قمة الفيصلي والوحدات بين قذائف بهاء وذكاء فهد

سواليف – تترقب جماهير كرة القدم الأردنية موعد قمة القطبين، التي تجمع الفيصلي والوحدات، مساء اليوم الجمعة، على استاد عمان الدولي، في الأسبوع الثالث لدوري المحترفين.

وتخضع المواجهة لحسابات نقطية مهمة، حيث أن الفريقين يبحثان عن التعويض.

الفيصلي تعادل في الجولة الماضية مع الجزيرة (2-2)، وقبلها فاز على اليرموك (2-0)، أما الوحدات فلم يتذوق طعم الفوز، حيث سقط في فخ التعادل مرتين، أمام ذات راس (2-2)، وشباب الأردن (1-1).

وسيقود الفيصلي، اليوم، مديره الفني الجديد (الثالث في الموسم الحالي)، وهو الكرواتي دراجان، الذي سبق أن درب الوحدات، وحقق معه الرباعية التاريخية.

في المقابل، فإن المدير الفني للوحدات، جمال محمود، يسعى لقيادة فريقه للفوز على الفيصلي، وكسر عقدة التعادلات ببطولة الدوري، وهو الذي اكتسب مزيدا من الثقة، بعدما قاد فريقه قبل يومين لإحراز لقب الدرع.

وتميل الأفضلية نسبيا لصالح الفيصلي، فهو يلعب على أرضه وبين جماهيره، ويمتلك ثلاثة محترفين أجانب، هم: البولندي لوكاس والسنغالي دومينيك والليبي أكرم الزوي، مقابل محترف وحيد بصفوف الوحدات، وهو السوري فهد اليوسف.

كما أن أفضلية الفيصلي تتمثل في جاهزيته الفنية والبدنية، وهو الذي خضع لفترة راحة جيدة، بين مباراته أمام الجزيرة، ولقائه اليوم مع الوحدات.

وعلى الجهة المقابلة، فإن الوحدات يخشى أن ينال الإرهاق من لاعبيه، حيث خاض الثلاثاء الماضي مواجهة قوية مع الجزيرة، في نهائي درع الاتحاد.

وتراود الوحدات الطموحات لرد اعتباره أمام الفيصلي، الذي فاز عليه في الموسم الماضي بالدوري، إيابًا (2-1)، وفي الدور قبل النهائي لكأس الأردن (2-0).

مكامن الخطورة

يمتلك الفريقان نقاط قوة متعددة، فالفيصلي يضم محترفين أجانب، أثبتوا حضورهم سواءً في الموسم الماضي، أو بالبطولة العربية، التي أقيمت مؤخرا في مصر، كما أن صفوفه تضم لاعبين محليين على مستوى فني عال.

ويعتبر قائد الفريق، بهاء عبد الرحمن، الأخطر في الفيصلي، حيث يمتلك القدرة على إطلاق قذائف دقيقة من مسافات بعيدة، وبالتالي فإن الوحدات سيتنبه لذلك جيدا، من خلال تخصيص لاعب لمراقبة عبد الرحمن، قد يكون أحمد إلياس.

في المقابل، فإن الوحدات دعّم صفوفه بلاعبين محليين مميزين، أمثال: حمزة الدردور وسعيد مرجان وإحسان حداد.

ويُعد هذا الثلاثي الأكثر تأثيرا بالفريق، على صعيد الأداء والتهديف، في حين يفتقد اللاعبون الآخرون لحضورهم المعهود، فلم يبرز منهم سوى بهاء فيصل.

ويعتبر المحترف السوري، فهد اليوسف، هو الأخطر في صفوف الوحدات، لما يمتلكه من مهارة، وقدرة على التسديد من وضع الثبات، كما يحظى برؤية ثاقبة للملعب، ويمد المهاجمين بكرات نموذجية للتسجيل.

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى