في وقتنا كثرت المصالح وقلت النصائح / موفق جباعتة

في وقتنا كثرت المصالح وقلت النصائح

في الامس كان يمشي امامك وما يسلم عليك. واذا الصدفة جمعتك فيه و مديت ايدك تسلم عليه، يسلم عليك برؤوس اصابعه، ويكلمك من راس خشمه. شايف حاله عالي المقامة. ومو شايفك ولا شايف حدا قدامه.

واليوم يا صاحبي يدورك دواره، ويسأل عنك وعن اوضاعك. تستغرب رقمك من وين جابه. يعزمك ويشدد بالعزومة. ترى المصلحة يا صاحبي هي الي جابته. وين ما كنت على رجليه يمشي لك.

ترى يا صاحبي لا خلصت المصلحة، وتمت المنفعة، تعود حليمة لعادتها القديمة. واسمك وطاريك ينمحى من الذاكرة. ولا شافك صدفة يحيد عن دربك. ترى مستواه ما يسمحله ينزل لمستواك. مستواه عالي المقامة.

مقالات ذات صلة

يا صاحبي لا تكدر حالك. ترى هذه بعض افعال البشر. نفعه وحاجته اقضيها له، ولا يهمك شو جاك منه. ترى انت العالي المقامه، وهو الردي الي ما يقدر أفعالك واهتمامك.

يا صاحبي خويك انصحه. ومهما اجاك منه اعذره. بعض البشر ان نصحته، يناظرك كانك تحسده او الخير ما تتمنى له. اكيد رح ييجي يوم ويكتشف كم كانت نصيحتك تنفعه، وكم كان يهمك امره.

يا صاحبي، اعمل المعروف وارميه بالبحر.
في وقتنا كثرت المصالح وقلت النصائح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى