عزت الدوري يعلن انضمام قواته للتحالف الإسلامي

سواليف
نشر جيش رجال الطريقة النقشبندية الذي أسسه عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ، بياناً أعلن فيه الانضمام إلى التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب الذي تشكّل مؤخراً ويضم 35 دولة إسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقال جيش رجال الطريقة النقشبندية «إنه يشدّ على يد قادة التحالف العربي والإسلامي لمحاربة الإرهاب وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز معلناً انضمامه إليه»، ولم يشر البيان إن «كان طلب الانضمام من طرف واحد أو أنه وجد رداً بالقبول من قيادة التحالف الجديد».

وجاء في بيان رجال الطريقة النقشبندية «جيش رجال الطريقة النقشبندية يعلن بقوة وفخر وزهو واعتزاز انضمامه الفاعل لهذا (التحالف الإسلامي العسكري) التاريخي العظيم، ونشد على أيدي قادته وحاملي رايته بكل ما أوتينا من قوة، وفي مقدمتهم حضرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ونبارك لنا ولهم ولأمتنا العربية والإسلامية هذه النقلة النوعية الفريدة التي انتظرتها أجيال من أمتنا؛ إذ كانت حلماً فتحققت فعلاً وعملاً، فيا له من إنجاز استراتيجي يستحق الاحتفال به والاحتفاء له؛ حيث أنه أعاد سوابق العز وسالف المجد لهذه الأمة العريقة عبر تاريخها التليد، وسيخلد بأحرف من ذهب ومعان من نور هذا الموقف الجبار والذي يعد أكبر وسام شرف تاريخي لمن يشترك فيه انضماماً ودعماً وتأييداً».

وأضاف جيش رجال الطريقة النقشبندية في بيانه «إنه النصر الأكيد الحقيقي الواقعي الذي طالما تمناه كل أبناء العروبة والإسلام منذ قرون؛ ليصبح اليوم الصاعقة المذهلة على كل منافق مداهن في عقيدته ومبدأه، من ذوي النعرات التي تنفذ أجندات صفوية مجوسية، من ميليشيات لتحالفات وتكتلات وهيئات وأحزاب ومنظمات طائفية وعنصرية متطرفة ومتشددة وإرهابية، تتذرع وتزعم زوراً وبهتاناً أنها تحارب الإرهاب، والحقيقة والواقع أنها مصدره وراعيته وداعمته، وخدعت بذلك المجتمع الدولي ردحاً من الزمن، وتعامل معها بازدواجية ملفتة للنظر».

ودعا البيان ما وصفها بفصائل المقاومة العراقية وجميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي «للانضمام والمشاركة الفعلية الجادة وتأييد وتقديم الدعم والإسناد لهذا التحالف التاريخي الذي يقضي على كل أشكال التطرف والتشدد والإرهاب في العالم، ويدعو إلى الاعتدال في كل مناحي الحياة عقيدة وخلقاً وعملاً؛ لتعيش الشعوب الحرة مستقرة آمنة مطمئنة بسلام».

الناشط والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية عبدالله الأحمد صرح لـ ARA News «إن الرياض أعلنت في وقت سابق ومن خلال ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن هدف التحالف الإسلامي العسكري هو مكافحة جميع المنظمات الإرهابية وليس ‹داعش› (تنظيم الدولة الإسلامية) فقط، لا نعلم ما هي طبيعة الدعوة التي وجهت إلى جيش الطريقة النقشبندية ولكن وحسب متابعتنا وتاريخهم في العراق ووجودهم في المناطق السنية وخاصة الأنبار الموصل وجنوب غربي كركوك، يدل أنهم على علاقة ببعض التنظيمات الإسلامية وخاصة تنظيم الدولة والقاعدة في العراق ولا ننسى أن جيش الطريقة النقشبندية كان لهم يد في دخول الموصل بالتنسيق مع تنظيم الدولة وهي التي تقصد الرياض محاربتها من خلال هذا التحالف الإسلامي».

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى