عباس .. فريدمان ” ابن الكلب ” … فكيف ردّ عليه ؟

سواليف

ندّد البيت الأبيض، الاثنين، بقوة بالتصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وما تضمّنته من “إهانات في غير محلها” بحق السفير الأمريكي في إسرائيل، معتبرا أن الوقت حان لكي يختار بين “خطاب الكراهية” والسلام.

وقال جايسن غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إن “الوقت حان لكي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية وجهود ملموسة لتحسين حياة شعبه وإيصاله إلى السلام والازدهار”.

وأتى تعليق البيت الأبيض بعيد ساعات على نعت الرئيس الفلسطيني السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان بـ”ابن الكلب”.

وقال عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله، إن إدارة ترامب “اعتبرت أن الاستيطان شرعي، وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أمريكي، أولهم سفيرهم في تل أبيب هنا ديفيد فريدمان. قال (الإسرائيليون) يبنون في أرضهم، ابن الكلب يبنون في أرضهم؟ وهو مستوطن وعائلته مستوطنة، وسفير أمريكا في تل أبيب، ماذا ننتظر منه؟”.

وعلق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، مساء الاثنين، على شتمه من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متسائلا إن كانت تصريحاته تحمل “معاداة للسامية أم أنها خطاب سياسي؟”.

وفي وقت سابق الاثنين، وصف عباس فريدمان، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله، وسط الضفة الغربية، بـ”ابن الكلب”.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” العبرية، عن فريدمان، قوله: “أبو مازن (محمود عباس) يصفني بابن الكلب!! أهذا معاداة للسامية أم خطاب سياسي؟ لن أقول شيئا، سأترك الحكم لكم”.

وأضاف: “عباس قال ذلك رغم أنّ فلسطينيين قتلوا العديد من الإسرائيليين خلال الأيام القليلة الماضية، وبقي صامتا إزاء ذلك”.

وقال الرئيس عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله اليوم، إنّ “إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبرت أنّ الاستيطان شرعي، وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أمريكي، أولهم سفيرهم في تل أبيب هنا ديفيد فريدمان”.

وأضاف: “يبني الإسرائيليون في أرضهم، ابن الكلب يبنون في أرضهم؟ وهو (فريدمان) مستوطن وعائلته مستوطنة، سفير أمريكا في تل أبيب ماذا ننتظر منه؟”.

وجاءت تصريحات عباس ضد فريدمان تعليقا على تصريحات للأخير، قال فيها، الشهر الماضي، إن “أي إخلاء جماعي للمستوطنات من الضفة قد يؤدي إلى نشوء حرب أهلية في إسرائيل”.

وأضاف السفير الأمريكي، آنذاك: “هؤلاء (المتدينون اليهود) ملتزمون بهذه الأرض؛ لأنهم يرون أنها أرضهم”.

وصعّدت السلطات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة من عمليات الاستيطان في مدينة القدس الشرقية.

ويقول فلسطينيون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، شجّع تل أبيب على مزيد من الخطوات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص.

عربي 21

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ربما تكون هذه هي الكلمة الوحيدة الصحيحة 100% التي نطقها عباس منذ اتفاقيات اوسلو…….

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى