عائلات مقاتلين سلفيين عالقة على الحدود ولا خيارات امامها سوى الموت أوالسجن

سواليف: غيث التل

اكد مصدر مطلع لسواليف وجود عدد من ابناء وزوجات سلفيين أردنيين عالقين على الحدود الاردنية السورية في محاولة منهم للدخول الاردن والعودة له خاصة بعد ان قتل معظم أرباب هذه الأسر في الحرب الدائرة في سوريا.

وكان موقع 24: الإماراتي قد قدر عدد السلفيين الأردنيين الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة رحاها في سوريا بحوالي 300 سلفي وكان معظمهم قد اصطحب أسرته معه ومنهم من تزوج هناك في المناطق التي سيطرت عليه التنظيمات التي يقاتلون معها

مصادر رسمية مطلعة اكدت لسواليف ان خيار الاردن في حال عبور هؤلاء الحدود سيكون دخول السجن لانهم يعتبروا قد شاركوا في القتال بدولة أخرى رفقة منظمات إرهابية وسيطبق عليهم القصاص حتى يكونوا عبرة لغيرهم

وأضافت المصادر ان من غادر الأردن وذهب مع المقاتلين تنطبق عليه نفس التهمة وستكون محكمة أمن الدولة بانتظارهم

ومن المعروف ان معظم السلفيين او المقاتلين الذين يغادرون الأردن بهدف القتال في سوريا يقومون بإتلاف وثائقهم الرسمية والتخلص منها باي طريقة وطالما ظهر مناصرون اردنيون لتنظيمات جهادية في سوريا يقومون بتصوير أنفسهم وهم يتلفون جوازات سفرهم ووثائقهم الثبوتية لذا فإنه من المرجح ان لا يمتلك معظم هؤلاء أي وثيقة تمكنهم من عبور الحدود بطريقة رسمية

وكان الاردن في الآونة الأخيرة عبر في أكثر من مرة ان أي محاولة تسلل عبر الحدود من أي شخص كان سيكون مصير منفذها الموت دون رحمة
ويشدد الاردن في الفترة الأخيرة كثيرا على تأمين الحدود وغالباً ما يعلن الجيش الاردني بين عن قتله لمتسللين عبر الحدود

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى