طموح الجزيرة يتحدى خبرة الوحدات في كأس السوبر الجمعة

سواليف – يتطلع فريقا الوحدات والجزيرة، إلى افتتاح الموسم الجديد، بحسم لقب كأس السوبر الأردني، وذلك عندما يتواجهان، بعد غدٍ الجمعة، على استاد عمان الدولي، في مباراة لن تخلو من الإثارة.

ويطمح الوحدات للظفر باللقب للمرة الـ13 بمسيرته الكروية، فيما يمني الجزيرة النفس لرفع الكأس للمرة الثانية في تاريخه.

وكان الوحدات قد فاز بكأس السوبر أول مرة عام 1989، وظفر به آخر مرة عام 2014، فيما كان التتويج الوحيد للجزيرة في عام 1985.

الوحدات يتطلع لاستعادة كأس السوبر بعدما خاض نسختي 2015 و2016، لكنه تعرض للخسارة أمام الفيصلي 0-1، وأمام الأهلي 1-2، على الترتيب.

مقالات ذات صلة

أما الجزيرة يريد وضع حد لسنوات الغياب الطويلة عن التتويج هذه البطولة، وسيبحث عن التعويض، بعدما خسر في نسخة الموسم الماضي أمام الفيصلي 1-2.

طموح مدربين

مدرب الجزيرة السوري نزار محروس العائد مؤخرًا لقيادة الفريق، يطمح لفك نحس الألقاب الذي عاشه، والفرصة تبدو متاحة أمامه من خلال حرصه على استثمار هذه المباراة، والتتويج مع الجزيرة بأول لقب.

ومحروس يعتبر من المدربين المميزين، ويُحسن توظيف لاعبيه داخل الملعب، كذلك فهو يعرف جيدًا قدرات لاعبي الوحدات.

وفي المقابل، فإن جمال محمود الذي توّج مع الوحدات الموسم الماضي بلقبي الدوري والدرع لأول مرة كمدير فني، يسعى لمواصلة مسيرة الألقاب، وتأكيد قدراته الفنية عبر حصد لقب جديد مع الأخضر.

ويمتاز محمود بقدراته على حسم المواجهات الكبيرة، حيث اتضح ذلك بوضوح في الموسم الماضي.

كفاءة اللاعبين

يمتلك الفريقان فرصة متكافئة في تحقيق الفوز والصعود إلى منصة التتويج، بالنظر إلى كفاءة اللاعبين، وإن كان الوحدات يتمتع بجاهزية فنية وبدنية أكبر باعتباره خاض خلال مرحلة الإعداد مباريات قوية.

الوحدات حافظ على قدراته الهجومية المتمثلة في سعيد مرجان وحمزة الدردور ويزن ثلجي، إلى جانب العائد بهاء فيصل، كما أنه تعاقد مع عبيدة السمارنة الذي يعتبر الصفقة الأفضل للفريق في الميركاتو الصيفي الحالي.

وعمل الوحدات على تعويض اللاعبين الذين رحلوا عن الفريق، فتعاقد مع المدافعين السوري هادي المصري والبرازيلي كارلوس، ومنح الثقة لتامر صالح ليصبح حارس المرمى الأول، بعد انتقال عامر شفيع لشباب الأردن.

بدوره فإن الجزيرة، يضم في صفوفه لاعبين مميزين، حيث حافظ على هيكل الفريق وبخاصة في الخط الخلفي، واستعان بالسوري محمد عواطة والفلسطيني إسلام البطران، ليعوّض رحيل عدي جفال وموسى التعمري، فيما لن يشارك السوري مؤيد العجان في المباراة، حيث ما يزال يتم تأهيله باعتباره عائد من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي.

واستعاد الجزيرة كذلك صانع ألعابه أحمد سمير الذي يشكل “رمانة الميزان” للفريق، إلى جانب محمد طنوس ونور الروابدة وسليمان أبو زمع، وربما تكون الفرصة متاحة لمشاركة محمود مرضي.

 

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى