طقس جديد وهندسة المناخ
محمد فؤاد زيد الكيلاني
هناك مختصون في الأرصاد الجوية من خلال أجهزة معينة يقومون بعمليات حسابية لمعرفة متى تكون الأمطار وكيف وسرعة الرياح وهذه طريقة علمية مبتكرة من بني البشر قائمة على أسس وحسابات معينة من خلالها تقوم بنشرة جوية مفصلة وفي النهاية (هذا بإذن الله- والله اعلم) .
الوطن العربي ذو جو معتدل تقريباً وكل فصل له خاصيته وطبيعته من صيف وشتاء وربيع وخريف ، وخصوصاً الخليج العربي وفي الصحراء العربية وشبه الجزيرة العربية وفي بلاد الشام، علينا الوقوف وقفة تأمل طويلة من مستوى الأمطار الذي هطلت في هذه الفترة من خلال (الفترة – الكم) ، الفترة قصيرة جداً والكم هائل وغير المتوقع !! إذا هناك شيء ما في المنظومة الجوية، علينا أن نتذكر (تقنية الاستمطار) الذي حرمه بعض المشايخ قبل عدة سنوات، عندما حاولوا تطبيقه في الأردن.
لا نريد أن نسيس كل شيء بل علينا أن نحلل ونقارن، مثلاً ، هناك مقياس الضغط الجوي واسمه الأصلي (البارومتر) اخترعه عالم ايطالي سنة (1643) –الموسوعة- وهو يستعمل لمعرفة التغيرات في ضغط الهواء . هل تحرك في هذه الفيضانات التي حصلت في الأردن مؤخراً؟ أم بقي ثابت؟ وجاءت الأمطار كضيف سريع لفترة وجيزة وعملت السيول المدمرة والقاتلة! . مثل هذه الأسئلة يجب أن يجاوب عليها المختصون فقط .
إذاً هل هي هندسة المناخ التي تسمى بالـ (HAARP)؟ وبدأت تجربتها منذ عدة سنوات ، كثيراً من دول العالم ترفض هذه الفكرة أو التقنية وهناك من يطبقها.
