صلاة التطبيع !! / عبدالرحيم الزعبي

صلاة التطبيع !!

صلاة التطبيع: الصلاة التي يؤديها الأردني الذي لا يحمل كرت الجسور في الأقصى، ولها ميقات مكاني في الرابية بعمان (مختلف عن ميقات الحج، فالتذلل فيه يكون للعدو الغاصب لا لرب العباد)، وآخر زماني مرتبط بمزاجية العدو المحتل، ويتمم النسك بالتقاط صورة أمام قبة الصخرة ومشاركتها على السوشال ميديا !!

أظن أنها قد شرعت سنة 1994، لكن الناس لم يقبلوا عليها آنذاك بسبب جشعهم وطمعهم بالتحرير، ثم تاب الله عليهم ورزقهم نعمة القناعة والرضا، فأقبلوا على سفارتهم بخضوع، عفوا، أقصد على أقصاهم بخشوع !!

حكمة مشروعيتها: يعلم الله تعالى ما اجتمع في قلوب عباده من وهن وضعف وجبن عن التحرير ومن لهفة على الصلاة في الأقصى، فشاء برحمته أن يرفع عنهم المشقة والحرج فرزقهم نعمة التطبيع !! وبذلك تجد القلوب في زيارة الأقصى بلسما يخفف ما بها من أوجاع الاحتلال !! وقد يكون ذلك حافزا على المضي قدما نحو التحرير … والله تعالى أعلم.

ملاحظة: قد يحارب بعض المتطرفين هذه الصلاة بدعوى أنها “بدعة”، والقول الفصل في ذلك أنها سنة حسنة، ولمن سنها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وبذلك فإن من سنها سيبتغي دوامها، لا رغبة في دوام الاحتلال بل طمعا في دوام أجره إلى يوم الدين !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى