أفصحت الهيئة المستقلة للانتخاب عن أسباب حلّ 19 حزبا مع انتهاء المدة القانونية لتصويب أوضاع الأحزاب.
وقال رئيس الهيئة، المهندس موسى المعايطة، للتلفزيون الأردني، مساء الأحد، إن 7 أحزاب من المنحلة لم تتقدم بطلب توفيق، فيما حل أحد الأحزاب نفسه اختياريا واتخذ القرار بحسب نظامه الداخلي، والبقية لم تستطع تحقيق شروط المؤتمر التأسيسي التي أقرها قانون الانتخاب ولذلك اعتبرت منحلة حكما.
وكان الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة قد بين أن (19) حزبا لم تستكمل مراحل توفيق الأوضاع سواء بسبب فقدانها لشرط أو أكثر من شروط القانون أو لكونها لم تتقدم بطلبات توفيق أوضاعها وهي أحزاب: الحداثة والتغيير، وحزب الاتجاه الوطني، الشراكة والإنقاذ، حزب نبض الوطن وحزب الجبهة الأردنية الموحدة، الرسالة، والشباب الوطني الأردني، الحرية والمساواة، وحزب البلد الأمين وجبهة النهضة الوطنية، والتيار الوسطي الأردني الديمقراطي، وحزب الوطني الأردني، وحزب الإصلاح الأردني، حزب أحرار الأردن، والطبيعة الأردني، حزب الوحدة الوطنية، حزب البعث العربي التقدمي، حزب النداء، حزب تيار الإصلاح الأردني.
وأكد أن مديرية سجل الأحزاب ستقوم بمخاطبة الأحزاب التي لم تتمكن من توفيق أوضاعها مع انتهاء المدة القانونية، لكونها تعتبر منحلة وفقا للفقرة (ب / 40) من قانون الأحزاب رقم (7) لسنة 2022.
