سيجار التقشف / رامي أبو حمدان

سيجار التقشف

نعم تم إقرار الموازنة و تم تحديد السياسة القادمة برفع الأسعار ( تشليح المواطن ) لسداد البنك الدولي ( الله يهده و نخلص ) من جيب المواطن الذي نزع ( شلح ) كل ملابسه و لم يبقى إلا ( الأندرويير ) نعم هكذا يكون التقشف و سد العجز بالموازنة نعم اولا و ثانيا … و عاشرا المواطن هو الحل دائماً . لكن مجرد سؤال ألم تفكر الحكومة بالتقشف هي ايضا فمثلا لما لا يتم دمج الوزارات للنص و إعطاء كل وزير وزارتين هيك بتوفر رواتب و حوافز للنص و مجلس النواب لماذا يتكون من ١٣٠ نائب خليهم ٦٠ و ايضا بتوفر رواتبهم و بدلاتهم و غيره و الأعيان يكفي ٣٠ عين و من التقشف لماذا كل وزير سابق يستلم تقاعد حتى ولو استلم وزارة ليوم واحد و هم كثر جدا في بلدنا أليس الاولى وضع قانون لمن يحق له التقاعد مثل الخدمة العسكرية فمثلا الوزير الذي لم يبقى في الوزارة لدورة وزارية ٤ سنوات متتالية لا يحق له تقاعد خاصة ( اللهم لا حسد ) ٩٩.٩٪‏ منهم وضعهم مرتاح و لله الحمد و حتى من كان في منصبه من وزراء و نواب و رؤساء بلديات من مرتاحي الحال و قادر على التخلي عن جزء من راتبه للبلد فليفعل و جزاه الله خيرا بدل الأفكار السيساويه بفرض دينار على كل خط خلوي
و هناك مجالات كثيرة قادرة الحكومة على التوفير منها فمثلا الاقتصاد بالرحلات للوزراء و المسؤولين فليس ضروريا الدرجة الأولى فالسياحية على الطيران الاقتصادي تفي بالغرض و البدء بمحاربة الفساد و مراقبة المشاريع الاقتصادية و التنموية و صرف المنح الخارجية ( و ما أدراك ما المنح ) بما يرضي الله خاصة مع تقشف المنح علينا كما في خطبة شيخنا الفاضل و مطالبته ( شحده ) جيراننا بالمدد أليس فضيلتك الاولى ان نقوم بمسؤلياتنا كما ذكرت من تقشف للحكومة و من ثم سترى ايضا وقفة أبناء هذا الشعب و الوطن مع حكومتهم للنهوض بالبلد من أزمته الاقتصادية ، نعم هو ليس عيبا ان يطلب الشخص المساعده من أخيه او جاره او صديقه و لكن ليست اخلاقنا و عاداتنا و تربيتنا و لا قيمنا كأردنيين ان نمد اليد بهذه الطريقة حتى الشخص منا لو احتاج العون المادي لفكر الف مره و تصرف قبل ان يميل على أخيه و جاره فكيف لشخص ان يشحد مثلا و هو يركب سيارة ( مرسيدس ) آخر موديل فالأولى ان نستفذ جميع خيرات الإصلاح الاقتصادي داخليا ( و ما أكثرها ) ثم نفكر بالمساعدات و المنح الخارجية فلا تجعلنا فضيلتك كبعض الشعوب المجاورة التي تعمل في بلدان المساعدات و تصغرنا فيها كما صغرتهم حكوماتهم و رؤسائهم بفلوس الرز فلم يبقى لنا غير عزة و كرامة نفسنا التي نفرضها على الجميع باحترامهم لنا في اي مكان في المعمورة .
و كمان أتمنى من المسؤول انه ييجي على حاله شوي و يتقشف و بلاش يدخن السيجار الكوبي مشيها دخان أردني فرط .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى