سمية الألفي تكشف تفاصيل خيانة الفيشاوي ومرضها النادر

سواليف

قصة حب توجت بالزواج، وألفت عائلة فنية مصرية هي عائلة الفيشاوي بوجود الفيشاوي الكبير فاروق والزوجة سمية الألفي وابنهما أحمد.
كواليس كثيرة مرت على مدار 16 عاماً، انتهت بانفصال فاروق الفيشاوي عن زوجته، إلا أن التواصل دام بين الثنائي، خاصة أن ما كان يجمعهما حب كبير.
سمية الألفي كشفت بعضاً من كواليس الانفصال عن فاروق الفيشاوي الذي وصفته بـ”حب عمرها”، وأكدت في لقاء تلفزيوني أن الانفصال جاء بسبب الخيانة الزوجية التي تحملتها لـ 16 عاماً.
وأشارت إلى أنها لم ترغب في ضبط زوجها اللعوب في هذا الوضع، رغم أن الأخبار والمعلومات عن خيانته كانت تأتيها، قائلة: “مستحيل، مقدرش أحطه في الموقف ده”، معتبرة أنه أغلى لديها من أن تضعه في مثل هذا الموقف.
وحول تحملها للوضع، اعتبرت سمية أن الخيانة هي خيانة المشاعر، وليست خيانة الجسد، وفاروق الفيشاوي اعترف لها بأنه ضعيف أمام الجنس الآخر، وقد عذرته لسنوات، خاصة أنها تعلم أنه يحبها، ولكنها في النهاية لم تعد تستطيع التحمل وانفصلت عنه.

سمية الألفي وفاروق الفيشاوي
وتحدثت الألفي عن مساندتها لفاروق الفيشاوي خلال محاولة تخطيه مرحلة إدمان المخدرات، التي وصفتها بالفترة الصعبة، مؤكدة أن إرادة فاروق الفيشاوي في تخطي تلك المحنة، أوصلته فعلاً للتغلب عليها، معتبرة أنها لم تقم بأي أمر بطولي. وأكدت أن أي زوجة كانت ستقوم بهذا الأمر تجاه زوجها، والقصة كانت مرتبطة بعزيمة وإرادة زوجها، مشيرة إلى أن ابنها كان على وشك الإدمان أيضاً، لكنها تصدت له منذ البداية.
آلام صحية مجهولة
أما عن وضعها الصحي، فأكدت أنها خضعت لـ 7 عمليات جراحية، نتيجة آلام شديدة في منطقة الظهر كانت تعيقها عن الحركة، وما زاد الأمر صعوبة هو فشل الأطباء في التشخيص، حتى تمكن أحدهم أخيرا من تشخيص الحالة.
وشرح لها أن مشكلتها تكمن في أكياس موجودة على ظهر الرحم والحوض تكونت من سائل النخاع الشوكي أعلى حزمة الأعصاب المسؤولة عن الحركة.
كما كشفت أن الفيشاوي رافقها خلال رحلة العلاج رغم انفصالهما، مشيرة إلى أن الفضل يعود إليه بعد الله، خاصة أنه صاحب اقتراح السفر خارج مصر، وبالفعل سافرت إلى سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية من أجل إجراء العمليات الجراحية.
وأكدت سمية أن فاروق الفيشاوي هو عائلتها، وتذكرت موقفا طريفا وقع في ألمانيا حينما أصرت أن يغني لها أغنية قبل أن تدخل غرفة الجراحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى