سمعني صوتك

يقال ان الرئيس الاندونيسي (سوسيلو بامبانج يوديونو) اصدر قبل ايام البومه الغنائي الثالث ، في وقت تشهد فيه شعبيته تراجعاً ملحوظاً في البلاد…حيث حمل الألبوم عنوانا طويلاً ، حيث سمّاه: ( أنا متأكد من انني سأصل الى هناك)..ولتلافي الانتقادات الاعلامية والشعبية بيّن الرئيس أن الغناء لا يلهيه عن السياسة .. فهو يلجأ للغناء بأوقات فراغه وبعد ان يقضي امور شعبه كما يجب.وفسر ولعه بهذه الهواية قائلا: الغناء هو الطريق الوحيد الذي يوصل أحاسيسه ويوصل أفكاره لأبناء اندونيسيا..
**

لماذا لا يقوم دولة الرئيس بعمل شيء مشابه!! نحن نعرف ان الكلام الملحن يخلد بالذاكرة فترة أطول..وتحفظه الناس وتردده عن ظهر قلب لأجيال وأجيال ،لا نريد ان نرهق دولته، بمعنى لا نريده ان ينتج في كل اسبوع اغنية!! ماذا لو كل 100يوم!! اعتقد انها مدة معقولة..البوم مكون من خمس او ست أغانٍ تشمل اهم المشاريع والقرارات ..أخالها ستفي بالغرض..وبما أنني كاتب شعبي وسيناريست وثُلث شاعر استطيع ان اقترح على دولته بعض عناوين الالبومات القادمة : مثلاً في شهر نيسان فليصدر البوم من الديسي شِعلت احاسيسي.. وفي شهر تموز: البوم لاقيني يا حبيبي قدّام الضريبة..وفي نهاية ايلول البوم:( الشهر الجايه الانتخابات حكاية)..وفي آخر شهر 12 مع اقفال السنة المالية وبالتزامن مع احتفالات رأس السنة ليصدر البوم : (مو أنا مو أنا ..الحطيت الموازنة).. ..انت انوي وما عليك.

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى