زين الأردن والمركزية تويوتا تختتمان فعاليات المخيم الشتوي لمبادرة “أنا أتعلم”

سواليف

عمان، 28 آذار 2017: اختتمت شركة زين وبالتعاون مع المركزية تويوتا، الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس وشاحنات هينو في الأردن، فعاليات المخيم الشتوي لأطفال مبادرة “أنا أتعلم”، والذي ضمً كل من محافظتي جرش والزرقاء، حيث تمت فعاليات الاختتام في منصة زين للإبداع -ZINC الكائنة في مجمع الملك الحسين للأعمال.

واستفاد من المخيم الشتوي لمبادرة “أنا أتعلم”، 250 طفل وطفلة، اذ تم توفير مساحات آمنة لهؤلاء الأطفال الذين تراوحت أعمارهم ما بين الـ 8 سنوات والـ 14 سنة، وتم تقديم دورات في اللغة الإنجليزية والبرمجة والفنون، وعقد ورشات عمل للأهالي وأفراد المجتمع المحلي، عبر استخدام أساليب تعليمية غير منهجية، عملت على تشجيعهم على الإبداع وإثراء نموهم الفكري، بشكل يمكنّهم من اتخاذ زمام المبادرة، وبناء مستقبل أفضل لهم، وشارك في المخيم مجموعة من المتطوعين الذين ضموا 13 معلم ومعلمة وأكثر من 35 متطوعاً من شباب وشابات الوطن.

وتعقيباً على اختتام فعاليات المخيم، علَق الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة بقوله”: تدعم زين هذه المبادرة لأهميتها في عملية تطوير قطاع التعليم والارتقاء به في المملكة لإنشاء جيل قادر على تحمٌل مسؤولية خدمة وطنه، بما يسهـم في تقـدم وازدهار الأردن فـي شتى المجالات، وكون قطاع التعليم يعد أحد القطاعات الرئيسية التي تساهم وبشكل محوري في دفع عجلة التنمية، فإننا ومن خلال هذه المبادرة نعمل على تثقيف الجيل القادم، اذ تساهم التكنولوجيا وبشكل فاعل في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطوير مستوى مهارات الأطفال ومعرفتهم وتحفيز الابدع والإبتكار لديه”.

مقالات ذات صلة

من جانبه أكّد مؤسس مبادرة “أنا أتعلم” صدام سيالة ، على أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والمبادرة، الأمر الذي يضمن استدامتها في العملية التنموية المبتكرة التي تنفذها، مبينا ان” دعم القطاع الخاص يمكننا من استنساخ نموذج عملنا في مناطق أوسع. نحن في أنا أتعلم، ننشد إلى خلق الظروف والبيئة التي تعزز التفكير في نطاق كبير، لنصل إلى المجتمع المحلي في المحافظات، ودعم أطفال وشباب المستقبل مما يسهم حتما في إيجاد بيئة تحتضن الابداع والابتكار والريادة.

ومن جهتها علّقت مديرة التسويق للمركزية ، شادن قنديل على مبادرة “أنا أتعلم” بالقول:” نحن في المركزية سعداء بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائعة التي تعنى بالأطفال اللذين يعانون من المشاكل الإجتماعية، ويتوزعون على المحافظات الأردنية. وأهمية هذه المبادرة بأنها تركّز على التعليم الذي يُعد اللبنة الأساسي لبناء المجتمعات المتقدمة. وهذه المبادرة تتناغم مع استراتيجية المركزية وبرامجها للمسؤولية الإجتماعية وإلتزامنا بتنشأة الأجيال الصاعدة وتوفير كل الوسائل والدعم لتحقيق ذلك”.

يشار إلى أن مبادرة “أنا أتعلم” إنطلقت منذ 4 سنوات من معاناةٍ شخصية اختبرها مؤسسها صدام سيالة، الذي كان يعاني من التسرب من التعليم من مخيم سوف- جرش وانتفض على واقعه وحوّل معاناته الى قصة نجاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى