سواليف: غيث التل
قال النائب خالد رمضان ان الأردن يقف امام ثلاث تحديات رئيسة بالإضافة إلى عوامل أخرى تعمل على تعقيد المشهد،وتؤشر على مخاطر جسام تهدد الوطن.
ولخص رمضان التحديات التي تواجه بالوطن بما يلي:
1.حالة إقليمية مشتعلة وتيارات ظلامية وإرهابية ودموية تضع وطننا في حالة حرب قائلا ان الأردن بات عين العاصفة
2. تطورات على المشهد الفلسطيني معقد ومركب وقيادة أمريكية قادمة تدفع وتلوح بنقل السفارة الى القدس باتجاه ترسيمها كعاصمة ابدية للكيان الصهيوني تضع الاردن والولاية على المقدسات امام تحدي وامتحان كبيرين وحقيقة الصورة ان محاولة تصفية القضية الفلسطينية في جوهرها وعلى حساب الاردن الوطن برواية ان الاردن هو وطن بديل حسب التيار السائد والحاكم بقيادة نتنياهو وهو خطر داهم.
3. ازمة مركبة (اقتصادية،اجتماعية،تعليمية،سياسية)
تواجه الشعب وبالخصوص الفئات الشعبية الفقيرة والأشد فقرا ناهيك عن ذوي الدخل المحدود والصغيرة والمتوسطة صمام الأمن الاجتماعي وعليه فإن حقيقة الخلاف ليس فقط على إيجاد بدائل لحزمة الإصلاح الاقتصادي المقدمة من الحكومة والملتزم بها من قبلها مع المؤسسات المالية الدولية وذلك بفرض ضرائب جديده وإعادة هيكلة لضريبة المبيعات.
واضاف رمضان انه وحسب ما اكد بالرد على الموزنة فإن مهمة اللجوء لحزمه مالية مقترحه والمعينة بقيمة ٤٥٠ مليون دينار يجب ان لا تنحسب على المواطن ويجب نزع فتيل أزمة تعتمل لدى الشعب وسط حالة من الفقر والبطالة ناهيك عن المشهد الاقتصادي والسياسي.
مؤكداً ان الحكومات المتعاقبة هي من يتحمل اي أزمة قادمة.
وأضاف انه جرى التأكيد على موقف كتلة “معاً” المعلن بحجب الثقة عن الموازنة وانه لن يكتفي يكتفي بسياسة “قل كلمتك وامشي” ولن ينحاز الى سياسة موقف للتاريخ.
واكمل رمضان انه سيعمل مع زملائه وزميلاته والفعاليات الشعبية للمطالبة بما قام به لترجمه المطالب التي تصل إلى الى سياسة تنفيذية إدراكا منه بجسامة المخاطر.
ورفض رمضان التشكيك بأحد قائلا “لا نشكك بأحد لكننا وامام ثقة الشعب بِنَا لن نستكين وسنواصل الدفاع عن هموم الناس وأوجاعهم وسنتواصل مع الجميع وبقناعة راسخة ان الوطن للجميع وأننا لا نحتكر الحقيقة لوحدنا كل ذلك لا يقلل من حقيقية ان الحياة موقف”
