سواليف
سعادة سفير المملكه العربيه السعوديه الأكرم
حفظك الله تعالى وحفظ الله بلاد الحرمين وملكهما وشعبهما
رساله أنقلها اليك لتنقلها الى أصحاب القرار في المملكة الحبيبه
أن من حق الدول بأن تضع القيود و المراسيم و القوانين التي تحفظ أمن البلاد والعباد, سياسيا واقتصاديا وأجتماعيا وأمنيا.
أن قرار وضع رسوم على زوار بيت الله الحرام, أنما هو قرار يلغي تجارة بين الله جلا وعلا ورعاة البيت الحرام , ويلتجئ الى تجارة فمن من دونه وهم البشر. كما أنه أذا كان بأعتقاد صاحب القرار بأنه سوف يدخل الى خزينة الدوله موارد ماليه أخرى بتلك الرسوم فأبه بلا شك خسر موارد أخرى و هو ما ينفقه الحجاج والمعتمرين أثناء تأديتهم للمناسك في أسواق المملكه.
ولألفت أنتباهكم الى ما هو أشد وأخطر من ذلك, أن من نصح أصحاب القرار بتلك الخطوره لا يدرك ذلك ، وذلك لان من لا يستطيعون دفع تلك الرسوم هم من أبناء السنه في جميع أنحاء العالم من أهل مصر الأردن باكستان بنغلاديش الهند وغيرهم الكثير الكثير, وأنما من يستطيع دفعها فهم أهل الشيعه أيران ونحوها, وعليه فأن في ذلك دفع أهل الشيعه دفعة واحده لشراء الفيزا ومنع أهل السنه من الوصول الى البيت العتيق, وفي هذا الأمر الجلل خطر جسيم على المملكه, عدا أن في تلك الرسوم تقليب قلوب أهل السنه على أهل المملكه, وأشعال فتيل الفتنه والغيظ وذلك بحرمانهم من زيارة البيت الحرام وهو البيت الذي أراده الله جلا وعلا لجميع المسلمين وليس لأهل السعوديه وحدهم دون غيرهم.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وشعبه وأرضه.
