سواليف
استثنى وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، الفلسطينيين والسوريين من مبادرة تقضي بمنح الجنسية لأبناء اللبنانيات المتزوجات من أجانب، أعلن عنها الأربعاء.
وأعربت الإعلامية ديما صادق عن سخطها تجاه مبادرة باسيل، متهمة الوزير “المسيحي”، وصهر الرئيس اللبناني ميشال عون، بأنه لا يريد للإسلام أن يكثر.
وقالت في تغريدة عبر “تويتر”: “مبادرة إنو المرأة تعطي جنسيتها لولادها باستثناء اللي مجوزة سوري أو فلسطيني أو دول الجوار. قولوا فرد مرة ما بدنا الإسلام يكترو”.
وأثارت تغريدة صادق ردود فعل عاصفة عبر حسابها على “تويتر”، إذ انبرى أنصار باسيل، وحزب الله، وغيرهم للهجوم عليها.
واتهم ناشطون ديما صادق بالتحريض على نشر العنصرية والطائفية، من خلال تفسيرها لمشروع مبادرة باسيل.
فيما دافع آخرون عن صادق، قائلين إن مبادرة باسيل لا تخدم سوى اللبنانيات المتزوجات من بلدان غربية.
وبعد الهجوم العنيف عليها، قالت ديما صادق: “سكب مقولات عنصرية لا يمرّ على عاقل. فأكثرية الزيجات بين لبنانيات وغير لبنانيين تشمل فلسطينيين وسوريين”.
وأضافت: “اللهم إلا إذا كان لدى باسيل أرقام مختلفة تظهر أن اللبنانيات يتزوجن في آيسلندا أكثر من سوريا”.
ويوجد في لبنان 70 ألف امرأة متزوجة من جنسيات مختلفة، فضلا عن أكثر من 100 ألف من أبنائهن ينتظرون حصولهم على الجنسية اللبنانية، بحسب نادرة دعبول، عضو الهيئة التنسيقية في حملة “جنسيتي”، التي انطلقت عام 2011.
ويضم لبنان نحو 980 ألف لاجئ سوري، بالإضافة لما يزيد على نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وزارة الداخلية اللبنانية، لكن أرقاما جديدة نشرتها الحكومة اللبنانية نهاية العام الماضي، وأثارت جدلا كبيرا، قالت إن عدد الفلسطينيين في البلاد هو 174 ألفا و422 لاجئا لا غير.
مبادرة انو المرأة تعطي جنسيتها لولادها باستثناء اللي مجوزة سوري او فلسطيني او دول الجوار . قولو فرد مرة ما بدنا الاسلام يكترو . #عنصرية #طائفية pic.twitter.com/koX1FBrHgO
— Dima (@DimaSadek) ٢١ مارس، ٢٠١٨
شي مضحك هالحكي:
1-مش مستحيين نقول انو نحنا ضد الإختلال الديموغرافي.
2-الدستور بنص على منع التوطين (وكما التوطين المستتر متل توطين الأولاد).
3-الاحزاب الشيعية كمان هي ضد التوطين. هودي مش معتبرتيهن اسلام؟— Michel (@mabiraad) ٢١ مارس، ٢٠١٨
ليه ما في سوريين و فلسطينيين من الطائفة المسيحية؟؟؟
للجهل حدود! بس جهلك تخطّى الحدود! العمى!— Joyce (@joyce_kerbaj) ٢١ مارس، ٢٠١٨
الاغلبية في سوريا وفلسطين مسلمين (سنة) غير أن قليل جداً المسيحيين ألي من هدول الدولتين عايشين في لبنان، وباقي دول الجوار (الاردن، مصر والخليج) الاغلبية الساحقة مسلمين (سنة)
يمكن هاد قصدها— Ayman Salem (@AN911107) ٢١ مارس، ٢٠١٨
مش الحق على جبران أبن جرجي باسيل الحق على يلي ساهم بوصول هيك بضاعة وهيك نوعية على الحكم . مني وجر . هولاء المتعصبين العنصريين يلي مخبيين بتيابهم
— Bassam Khoder Agha (@bkaflm) ٢١ مارس، ٢٠١٨
شو بالنسبة للتوطين المبطن من خلال اعطاءهم #الجنسية؟ معقول ما قادرين تشوفوا أبعد من منخاركن؟ مش مسموح تسخيف الموضوع لهالدرجة… خلّوا احقادكم عا جنب وفكرو بمصلحة #لبنان مش بعقدكم ومصالحكن الزغيرة. #wake_up
— Joumana Bou Saab (@Jouja_M) ٢١ مارس، ٢٠١٨
ما بعرف ليش البعض يتهجم على ديما صادق علماً أنها أبعد ما تكون عن الطائفية أو المذهبية او العنصرية ومن لا يعلم فأن تربيتها البيتية غير طائفية وهذا معلوم لدى الكثيرين . أما ردها على جبران أبن جرجي باسيل لأن هذا قاله لا أكثر ولا أقل . ولا شك أن جبران طائفي وانا خبير به لقد تربى عندي
— Bassam Khoder Agha (@bkaflm) ٢١ مارس، ٢٠١٨
معروف موقفي من جبران والبلوك منو أكبر دليل، بس تغريدته واضحة وما بدها تحليل،وكتب قبلها تغريدة بتوضح الفكرة.
انا برأيي يا ديما في مشروع احسن لازم نشتغل عليه وهو انو يلي ابنها بيخلق بأميركا او كندا دغري تاخد جنسية وما تنطر ليصير ابنها ب٢١.
قوانين الدول المتقدمة لازم تتغير😏 pic.twitter.com/NFQsWj4lFC— Sahar®️AlAtrash سَحَرْ (@SahaR_bei) ٢١ مارس، ٢٠١٨