رداً على فهد الخيطان / أسعد البعيجات

رداً على فهد الخيطان

في مقال بعنوان “حرائقهم وسيولنا ” للكاتب المحترم فهد الخيطان الرئيس الحالي لمجلس ادارة تلفزيون المملكة والكاتب في جريدة الغد ومنصب وزير ولقب معالي ليس ببعيد عنه فالذي أوصل زملاءه في الغد معالي جمانه غنيمات ومعالي محمد ابو رمان الى الدوار الرابع قادر ان يُوصل السيد الخيطان الى حيطان الرابع

في مقالته خلط الحابل بالنابل واليابس بالمبلول تطرّق لعقد مقارنة عقيمة بين حرائق ولاية كاليفورنيا وانهيار الطرق والسدود في الاْردن.

ذكر ان ملعون الحرسي ترامب لم يزور المنطقة Paradise Fire في Chico الا بعد أسبوعين من بداية الحرائق وكأن الأمور في الولايات المتحدة ماشيه على مبدأ الفزعة والمكرمات الرئاسية وان حاكم الولاية هو من ادار العمليات في المنطقة المذكورة.

مقالات ذات صلة

لا اعلم كيف لرئيس مجلس ادارة التلفزيون الاول على مستوى الاْردن لا يملك المعلومة الدقيقة والقدر الكافي البسيط عن آليه ادارة وميزانية الولايات في امريكا.

كل ولاية لها ميزانيتها وإدارتها المستقلة وليست بحاجة لا لحاكم ولا لرئيس الولايات ان يقف ويحمل أسطوانة الإطفاء على ظهرة ولا برابيش الميه .

كل التنسيق يتم من خلال مؤسسات المنطقة من بلدية ودفاع مدني وشرطة وليسوا بحاجة لغرفة أزمات يرأسها رئيس او حاكم .

خطط الطوارئ والسلامة العامة أصغر موظف في مؤسسات المنطقة المنكوبة قادر على ادارتها خلال دقائق معدودة وليست بحاجة ان تنتظر المسؤول حتى يشرّف على الموقع تسبقه الكاميرات والجمّسات !!!

حرائق كاليفورنيا سيدي العزيز ليست لها علاقة ببنية تحتية متآكلة وليس لها علاقة بترهل اداري في مؤسسات المنطقة ولست لها علاقة بمسؤولين نزلوا بالبارشوت على المناصب ولا بفساد عطاءات ولا بحليب أطفال فاسد ولا علاقة له باسماك ودواجن منتهية الصلاحية . فرق كبير سيدي العزيز بين الكوارث الطبيعية والكوارث البشرية التي تراها بأم عينيك .

سيدي العزيز
ما دام انك شاطر بالمقارنات بين الولايات المتحدة الامريكية والأردن يا ريت انك تعمل مقارنه بين حادثة ترامب وصحفي CNN والشباب الذين يتم تحويلهم الى محكمة امن الدولة بسب ضمة او فتحة او كسرة .

بكل أسف ما تطرقت له من تزوير للحقائق في مقالك كافي لاعفاءك من خدماتك في تلفزيون المملكة، خدمات تتقاضى مقابلها ٥٠٠٠ دينار اردني شهري من جيوب الذين جرفتهم السيول والمناهل.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى