رتيل .. انهكها الخبيث وتنتظر الاعفاء من الديوان … فهل من مستجيب

سواليف
الطفله رتيل حسن البرازي
ملاك صغير ينتظر شفقه من حكومتنا لاستخراج إعفاء…. ليس من أجل المال ولا من أجل كسوة ولا من أجل كسرة خبز.. بل إعفاء للعلاج من مرض خبيث سرى بجسدها النحيل دون علمها.. مرض توارى في أعضائها وعظمها.. حرمها اللعب والضحك. والحركة.. حرمها أهلها وأخواتها.. ولا نعلم ماذا بقي لها لتحرم منه وكم لها أن تعيش … طفله بعمر الورود تنتظر من الديوان الملكي العامر إعفاء لتتعالج بمركز الحسين للسرطان ليأتي خبر ان تنتظر عشر ايام على الأقل لصدوره والله اعلم هل يوافق عليه ام لا… رتيل الطفله التي لم تتجاوز الخمس سنوات… . أصابها المرض رحمه من الله .. ولكن أين رحمة حكومتنا وقوانينها أين عبارة الإنسان أغلى ما نملك..؟؟؟؟؟؟ . . ما ذنب هذه الطفله لتنتظر عشر ايام للاعفاء.. وأكد طبيبها أن مرضها ينتشر بسرعه بجسدها اللين وأنها بحاجه فورا إلى العلاج… لماذا يكون التأخير لمثل تلك الحالات الا يجب أن يكون هناك حالات طارئة وحالات يراعى فيها الانسانيه…. ويجب إصدار الإعفاء فورا دون استخاره كيف لهذه الحالات المرضية أن تنتظر وان تكون قابله للاستشاره والنقاش .. لا أحد يعلم كيف هو شعور المريض بالمرض والألم أو ما هو شعور الاهل الذين تركوا بيتهم واولادهم وأعمالهم.. كيف للمشاعر الانسانيه أن تنكسر وكيف للرحمه أن تزول من القلوب….. ولكن أسأل الله أن يكون هناك شخص واحد ما زال يحمل بقلبه ودمه النخوه والشهامة والرحمه لينظر في موضوع هذه الطفله….