رايزر تدمج الهاتف الذكي بالحاسوب المحمول

سواليف _ في كل عام أثناء مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية السنوي بلاس فيغاس، تكشف شركة رايزر المتخصصة في صناعة الحواسيب الشخصية عن ابتكار جديد يكون محور الحديث في المعرض، وهذا العام ليس استثناء.

تنوعت منتجات الشركة في السنوات السابقة بين حواسيب مكتبية قابلة للفك والتركيب وحواسيب محمولة بثلاث شاشات، ورغم أن تلك الابتكارات لم تتخط مرحلة النماذج الأولية، يظل من الممتع مشاهدة الابتكارات التي تتحرر من التصاميم التقليدية.

ومشروع الشركة هذا العام الذي كشفت عنه في المعرض يدعى “بروجيكت ليندا”، وهو حاسوب محمول بشاشة ذات قياس 13 بوصة مألوف الشكل، وفي الواقع يبدو مطابقا لحاسوب الشركة الحالي “رايزر بليد ستيلث” المطروح في السوق مقابل 1290 دولارا، ويعد من أنحف الحواسيب المحمولة في السوق.

وبدلا من أن يحمل هذا الحاسوب شعار “إنتل في الداخل”، كناية عن استخدام معالج شركة إنتل، فإنه يعمل بقوة “رايزر فون”، وهو هاتف أندرويد بمعالج كوالكوم سنابدراغون 835، مما يجعله مشابها للموجة الأولى من الحواسيب المحمولة بمعالجات سنابدراغون من شركات إتش بي ولينوفو وآخرين.

ولكن بدلا من استخدام معالج سنابدراغون ذلك في الحاسوب المحمول، فإن “بروجيكت ليندا” يهدف إلى إزالة الخط الفاصل بين تصميم الهاتف والحاسوب المحمول بدمج الاثنين معا.

فهذا الحاسوب المحمول يملك مساحة كبيرة أسفل لوحة المفاتيح، حيث توجد عادة لوحة اللمس، وجزء من هذه المساحة عبارة عن قاعدة إرساء تلائم تحديدا هاتف الشركة “رايزر فون”، الذي طرحته مؤخرا، وهو من هواتف الفئة العليا بشاشة بقياس 5.7 بوصات، وحصل على مراجعات إيجابية، خاصة بسبب شاشته التي تملك معدل إنعاش (تحديث) يبلغ 120 هيرتزا.

ومن هنا يشتغل الحاسوب بقوة الهاتف ليصبح حاسوب أندرويد ويستخدم شاشة الهاتف لوحة لمس للتحكم بالحاسوب، أو استخدامها كشاشة ثانية، وأحيانا شاشتين في وقت واحد، مع الإشارة إلى أن شاشة الحاسوب المحمول تملك معدل الإنعاش نفسه الذي تملكه شاشة الهاتف.

يقول الشريك المؤسس للشركة الرئيس التنفيذي لها، مين-ليانغ تان، إن “مشروع ليندا يجمع أفضل ما في العالمين، حيث يجلب شاشة أكبر ولوحة مفاتيح فيزيائية إلى بيئة أندرويد، ويعزز تجربة الألعاب والإنتاجية”.

يذكر أن شركة رايزر تأسست في سنغافورة شركة متخصصة بتصنيع حواسيب الألعاب، وتملك مقرين في سنغافورة وسان فرانسيسكو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى