راني الزواهرة .. معتقل منذ 20 يوماً دون تهمة ولم يعرض على المحكمة

سواليف: غيث التل

أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال الشاب رامي الزواهرة في التاسع من الشهر الحالي ودون إبداء أي أسباب او توجيه أي تهمة له حسب ما اكد والده العميد المتقاعد الدكتور إبراهيم الزواهرة الذي قال في حديث لسواليف ان ابنه راني كان مع الحراك الذي شارك به عدد كبير من الشبان قبل عدة أعوام وتم اعتقاله في ذلك الوقت ووجهت له تهمة “إطالة اللسان” وقضى حكماً بالسجن لمدة 6 شهور إلا انه وبعد خروجه من السجن لم يعد على صلة باي حراك او نشاط وكان غالباً ما يقضي اوقاته في المنزل.
ويضيف الزواهرة ان ابنه تلقى اتصالاً من أحد الأصدقاء يبلغه فيه بدخوله المستشفى فما كان منه إلا ان عمد لزيارة صديقه في المستشفى
ومن داخل المستشفى جاء مجموعة من رجال الأمن بلباس مدني ووضعوا القيد في يديه دون ابداء أي أسباب ويضيف الزواهرة انه ومنذ ذلك الوقت لا يعرف عن ابنه شيئاً سوى انه محتجز في احدى الدوائر الأمنية في منطقة وادي السير.
ويؤكد الزواهرة انه لم يتم إبلاغه بطريقة رسمية عن مكان اعتقال ابنه الا انه استطاع معرفة مكانه من بعض المعارف والأقارب
وبحسرة وألم يصف الزواهرة لحظة اعتقال ابنه فيقول ان اكثر ما يؤلم في القصة ان ابن عمه هو من وضع القيد في يده
ويستغرب الزواهرة وهو الذي قضى حياته في خدمة القوات المسلحة الأردنية ما اعتبره منع تحقيق العدالة من قبل الجهة المحتجزة لابنه حيث منع شقيقه وهو المحامي الخاص به بذات الوقت من زيارته للوقوف على ملابسات القضية والدفاع عنه
ويناشد والد الزواهرة من خلال موقع سواليف المسؤولين في الأردن بضرورة تحقيق ابسط أنواع العدالة وهي منح ابنه حق الدفاع عن نفسه من خلال السماح لمحاميه بزيارته وضرورة عرضه على محكمة مختصة او حتى توجيه تهمة محدده له.
ويختم الزواهرة كلامه بحسرة وآلم قائلا انه خدم في الجيش العربي الأردني مدة 27 عاماً وهو الآن دكتور جامعي يستحق يقدم العلم والمنفعة لابناء الوطن وانه يستحق ان يكافأ بمعروف وان يعرف مصير ابنه وماذا فعل وأين هو الآن

8ايام مرت بثوانيها ودقائقها وساعاتها ولا اعرف عن إبني #راني شيئا اين ينام ؟هل يأكل ؟ اهو بردان ؟ في درجات الحراره التي …

Posted by DrIbrahim Zwahreh on Wednesday, 27 January 2016

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ياجماعة الأمور زادت عن حدها والحل بأيديكم بدون تظاهر وتخريب إرفعو داعوى قضائية دولية في كل دولة أجنبية يسمح قانونها بملاحقة منتهكي حقوق الإنسان خارج أراضيها إرفعوها ضد رئيس …..عفوا الحكومة وكل من له صلة بتلك الإختطافات التي تتم خارج إطار القانون تلك هي أفضل طريقة لإيذائهم وردعهم

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى