دولة إقليمية وراء عدم فتح طريبيل

سواليف

أكدت مصادر أردنية أن دولة إقليمية تقف وراء عودة استئناف الحركة على معبر طريبيل الكرامة الحدودي بين العراق والأردن والمغلق منذ عامين تقريباً.

وأضافت المصادر ، أن أسباباً سياسية واقتصادية تدفع بهذه الدولة، لاستخدام نفوذها لدى الحكومة العراقية للمماطلة في افتتاح المعبر، رغم أهميته بالنسبة للشعب العراقي والنشاط الاقتصادي الأردني.

وقالت إن هذه الدولة من مصلحتها الإبقاء على إغلاق هذا المعبر، بهدف إبقاء العراق سوقاً مفتوحاً لمنتجاته، فيما الطبيعة الطائفية للسكان العراقيين المجاورين للمعبر، تحتم عليها إبقاء هؤلاء السكان بعيدين عن أي إمدادات سواء غذائية أو لوجستية.

ويعتبر المعبر شريان الحياة بالنسبة للقطاعات الاقتصادية الأردنية، ويحاول الأردن قدر الإمكان الضغط من أجل إعادة افتتاحه.

وكانت السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل أكدت في تصريحات قبل ستة أشهر أن مجلس الوزراء العراقي أحال تأمين أمن الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بغداد بمعبر طريبيل الحدودي مع الأردن إلى شركة أمنية.

وأضافت السهيل، أنه تم إحالة عطاء استكمال إجراءات تأمين هذا الطريق على إحدى الشركات الأمنية وقد تم التعهد بالعقد المبرم على فتح المنفذ خلال شهرين إلى 4 أشهر.

ويعتبر منفذ طريبيل المعبر الوحيد الذي يربط حركة تدفق البضائع التجارية بين البلدين، فيما يوجد منافذ أخرى لكنها ليست مخصصة لتلك العمليات التجارية.

ومنذ يوليو (تموز) من العام 2015، توقفت عمليات التبادل التجاري بين الأردن والعراق بشكل كامل جراء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على تلك الطرقات مما أعاق تدفق حركة التبادل بين البلدين.

يشار إلى أن الصادرات الوطنية تراجعت خلال العامين الماضيين إلى العراق بنسبة 40 % وبقيمة 695 مليون دولار خلال العام الماضي، بينما كانت تبلغ 1.2 مليار دولار في العام 2014.

عن 24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى