الرزاز .. وابتدا المشوار

سواليف – رصد – فادية مقدادي

يبدا رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز اليوم لقاءاته بالكتل النيابية ، حيث سيعرض الرزاز على الكتل برنامج عمل الحكومة في سباق نيل الحكومة لثقة مجلس النواب.
ومن المقرر ان يلتقي الرزاز اليوم مع ثلاث كتل نيابية هي الحداثة والمستقبل والعدالة.

كما سيلتقي غدا الاربعاء ٣ كتل ايضا النهضة ومبادرة وكتلة وطن، وسيختتم الرزاز حواراته مع الكتل يوم الخميس بلقاء كتلة الاصلاح.

حتى الآن ما رشح من تصريحات بعض النواب لا يدعو الرزاز للاطمئنان ، خاصة بعد خطاب الحكومة الذي القاه الرزاز امس والذي وصفه بعض النواب بالانشائي الذي لم يات بالجديد ، والبعيد كل البعد عن هموم المواطن ومعاناته ، والذي لم يأت بالحلول بل بالصيغ الانشائية الخالية من الخطط العملية .
فيما وصفه البعض الآخر مخيبا للآمال ، ويفتقر لمقومات الولاية العامة التي ارادها المواطن الاردني بعد حراك الدوار الرابع في رمضان الماضي .
مشوار بدأه الرزاز وصفه مراقبون بالماراثون الذي يقطع الانفاس وسط غضب شعبي بدأ منذ الاعلان عن تشكيلة الحكومة التي خيبت ظن المواطن وأثارت عاصفة من الاعتراضات والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي ، اضافة الى ما صرح به احد النواب من ان الحكومة لن تنال الثقة الا اذا تدخلت قوى اخرى في الوقت اللازم .
فهل سينجح الرزاز في سباقه الماراثوني والذي بدأ اليوم ومن المتوقع ان ينتهي قبل يوم الاحد القادم موعد البدء بنقاش الخطاب الحكومي تحت القبة من قبل النواب ؟
هل سيكون الرزاز أكثر طمأنينة وثقة بنيل الثقة رغم كل المعوقات التي أمامه بمساندة طارئة في الوقت المناسب كما حدث مع غيره من الحكومات السابقة ؟
ام سيكون لمجلس النواب هذه المرة الرأي والقرار ، ويسجل سابقة في تاريخ المجلس وتاريخ تشكيل الحكومات ويحجب الثقة عن حكومة الرزاز ؟
هل ستكون الدورة الاستثنائية ، استثنائية حقا أم ستكون كأي دورة عادية لمجلس النواب ؟
المواطن الاردني في الانتظار .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هل يستطيع احد الاجابة على سوال ما هو الاختلاف في النهج بين حكومة الرزاز وجميع الحكومات السابقة من ناحية التشكيل والبرامج والاشخاص ودرجة قبول الشعب لها او عدمه؟؟؟؟؟ اللي بيستطيع فك هذا اللغز له مليون دينار اردني عدا ونقدا.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى