ندوة في “المهندسين” حول الرؤية المستقبلية للمسجد الأقصى في ظل التهديدات الصهيوينة

سواليف

قال نائب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس خالد أبورمان إن القدس تتعرض اليوم لأبشع وأخطر مراحل التهويد والتزوير والانتهاكات في ظل صمت دولي مطبق وضعف عربي واسلامي مخجل .

وأضاف إن التهديدات الصهيونية لمستقبل القدس بلغت مداها، وبدأت تأخذ طابعا رسميا علنيا وحماية من المؤسسات الرسمية الصهيونية، دون التفات لمشاعر المسلمين والعرب، ودون احترام للدور الاردني التاريخي تجاه القدس وفي تحد سافر للوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى المبارك.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في النقابة، تحت عنوان “الرؤية المستقبلية للمسجد الأقصى في ظل التهديدات الصهيوينة” بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين على احراق المسجد الأقصى، تحدث خلالها المهندس عبدالله العبادي والاستاذ عريب الرنتاوي والأستاذ زياد الحسن.

وأكد م. أبورمان النقابة بذلت وما زالت تبذل قصارى جهدها في توعية الشارع والمؤسسات بخطورة الاوضاع في القدس، وتطالب المؤسسات الرسمية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بردع الاحتلال عن انتهاكاته اليومية لقدسية المدينة والمسجد ، والضغط على الاحتلال بكافة الاوراق المتاحة .

من جانبه أوضح مساعد أمين عام وزارة الأوقاف ومدير متابعة شؤون المسجد الاقصى في المهندس عبدالله العبادي دور الأردن في حماية و تعزيز الوصاية الهاشمية على الاقصى و الاعتداءات الصهيونية على موظفي الأوقاف و حراس المسجد.

وأكد أن الأردن لن يتخلى عن دوره في حماية الاقصى ومرابطيه، مذكرا بتصرحيات جلالة الملك عبدالله الثاني التي شدد فيها ان الاقصى لا يقبل التقسيم و أنه سيبقى خالصا للمسلمين.

وقدم الباحث المتخصص في شؤون القدس زياد الحسن قراءة إجمالية للرؤية الصهيونية تجاه المسجد الأقصى وتطورها، والمسارات التطبيقية لفرضها على أرض الواقع، موضحا فيها ما تم فرضه على الأرض حتى الآن، وصولا إلى محاولة توقع تطورها على مدى السنوات القليلة المقبلة.

بدوره تحدث الباحث عريب الرنتاوي في كلمته عن خطورة إقدام الكيان الصهيوني على أي عمل اتجاه المسجد الاقصى، مؤكدا أن ذلك سيفجر صراعا دينيا في المنطقة، داعيا الى معالجة الانقسام الفلسطيني وأن يبقى الاقصى و القدس خارج الصراعات السياسية وأن يكون للشعوب العربية كلمة في ردع الصهاينة عن مخططاتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى