سواليف
اندلعت مواجهات عنيفة ليل السبت في بلدة ذيبان وفق ما افضى به شهود عيان
وحسب الشهود فقد استخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع بكثافة من اجل تفريق المعتصمين
وحسب ما افضى به الشهود من داخل البلدة فقد قام مجهولون بالقاء قنبلة “مولتوف” باتجاه احدى مركبات الدرك مما ادى لالحقاق الاضرار فيها واشتعال النيران فيها
وتشهد بلدة ذيبان منذ عدة أيام توتراً كبيراً ومواجهات مستمرة بين المعتصمين المطالبين بتأمين وظائف لهم وبين قوات الدرك
واكد الشهود ان الاشتباكات امتدت لقرية العالية
وكانت الحكومة قد اعلنت الإفراج عن 16 معتقلاً من ابناء بلدة ذيبان ليل السبت فيما قال المعتصمون ان المفرج عنهم ليسوا من المشاركين في الاعتصام او الاحتجاجات وتم اعتقالهم في مناطق بعيدة ولا علاقة لهم بحراك المتعطلين عن العمل
من جهته عبر الناطق باسم المعتصمين في ذيبان محمد السنيد عبر صفحته على الفيس بوك ان
لا علاقة للمعتصمين باي اساءات تصدر هنا او هناك و مطلبنا شرعي ودستوري ونلتزم السلمية الكامله اثناء تعبيرنا عن معاناتنا و نناشد اخواننا افراد الدرك بعدم اطلاق الغاز تجاهنا .
كما اعتبر المتعطلون عن العمل ان عودة الدرك الى ذيبان غير مبرره و وطالبوا باطلاق سراح كامل المعتقلين محملين رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي كامل المسؤولية عما حدث اليوم .
