خسارات / الساخر محمد طمليه

خسارات
أيام فاسدة جنيت فيها خسارات فقط, فمن إصابة خبيثة في تجويف الفم, الى إصابات اخرى أعاني منها ألان, إضافة الى ضربات قوية تلقيتها تحت الحزام.

اترك هذا جانبا, وأشير الى إنني افتقدت الارتقاء والسمو والأبهة وقنعت بما لا يطاق وتأقلمت مع الخواء, اقصد انه لم يتحقق لي أي انجاز: عملية “طحن ماء” ومراوحة, لا أكثر ولا أقل.

أتذكر أن “جون اوزبورن” كتب مسرحية اسمها: “انظر الى الوراء بغضب”. وها أنذا انظر الى أيام مزرية وشريرة. والى أيام بمثابة بثور والى أماس كئيبة. وأوقات راحت سُدى: كانت مضيعة فقط.

وها أنذا أتطلع أمامي بحذر شديد. باحثاً في العتمة عن بصيص مع قناعتي انه لا يوجد احد. وما من صوت غير أن حبي للحياة يدفعني الى المضي قدماً. وأفعل هذا لرغبتي في المقاومة. فلربما أنجح.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى