حَديثٌ عَنِ الشوقِ والهَوى

[review]

(1)

حَنانُ البَحْرِ

يَغْمُرُهُ هَوايا .. ليبدوَ مُرْهَفاً

مقالات ذات صلة

حَيثُ الصَبايا

وَكَمْ
عَذبتُ بَحْرِيَ بالتَنائي ..
لِيَنْبَثِقَ الوِصالُ
مِنَ الزَوايا
أُسافِرُ
بَينَ أَشْعاري وَقَلْبي ..
أَجوبُ الروحَ
يَنْقُلُني شَذايا
أَقُصُ
تَهَدْهُدَ العُشاقِ
ليلاً
لِأَنَّ الليلَ تَسْكُنُهُ
نَدايا
تَبارَكَ
نَبْضُ روحي وارْتِعاشي ..
إذا ما انهَلَّ
يَحْضُنُهُ مُنايا

(2)

رَأَيتُ حَبيبتي في كُلِ أَنْفاسي
وليليَ مُقْمِرٌ
والشوقُ إِحساسي
كَتبتُ قَصيدَةَ الوِجْدانِ
أَغْمُرُها
بِبَحْرِ الصدقِ يا أَلَقي
وَقُلْتُ
تَفَضلي أَمَلاً
يُعيدُ هَوايَ
مُنْسَكِباً إلى الكاسِ
فَحالُ الكَأسِ مُذْ جَفَّ النَدى
ذَبِلٌ
وَمُرْتَعِشٌ ولا يَدْريهِ
جُلاسي

(3)

طُيورُ الشَوقِ
تَسْرَحُ في سَمائي .. لِتَكْتُبَ شِعْرَها
عِندَ المَساءِ
سَيَجْهَشُ بَدْرُنا
مِنْ كُلِ بيتٍ .. وَيَنْتَحِبَ الغَمامُ
مِنَ الرِثاءِ
لأنكِ
جُلُ تَفْكيري وَعِشْقي ..
أطيبَ مِنَ الهَوى فالنَأَيُ
دائي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى