حيط الأردن العظيم …
في نهاية هذا اليوم لا يسعني إلا أن أقول للمجاهدين العظام في ساحات و ميادين الفيس بوك و وسائل التواصل الإجتماعي و المواقع الإخبارية … الله يعطيكم العافية و ما قصرتوا و الله يعلي حيطانكم و يزيدكم عزة و كرامة ..
و أخص بالثناء و الدعاء بعض النواب الذين وعدوا بطرد السفير الإسرائيلي و إلغاء إتفاقية الغاز و إلغاء معاهدة وادي عربة … و الله أكثر من إلغاء خط خلوي أو خط كهرباء أو خط مياه ما بطلع بإيديكم …
و الله عيب …
الأردن ما بستاهل هيك …
في فرق بين الغضب من قرار مسؤول و إنتقاده .. و السب و الشتم و إهانة الذات و إلصاق بعض الإساءات بالشعب الأردني المضحي على مدى السنين لأجل إخوانه العرب … و هل هذا التصرف الذي قامت به الحكومة يجعل من حيط الأردن واطي !!!!
لو كان حيط الأردن واطي لما لجأ للإحتماء به العديد من الشعوب العربية على مر السنين …
فهذا هو الشقيق الفلسطيني قد لجأ إلى ما وراء هذا الحيط أكثر من مرة .. و أصبح مكون رئيسي و فاعل من مكونات الشعب الأردني العظيم و كذلك الشقيق العراقي و المصري و الليبي و السوري و اليمني كلهم لجأوا إلى هذا الحيط و احتموا به و أمنوا فيه على أرواحهم و أعراضهم و أموالهم …
بعض النواب و بعض النواب السابقين و ما ادراك ببطولاتهم في ركوب أمواج اللحظة …
لو فيك خير يا أخي .. روح قدم إستقالتك .. و سايق عليك الله لا ترجع عن الإستقالة لو إجتك مية جاهة …
بتعرف لو تسويها لتضمن المقعد النيابي في المجالس القادمة طول العمر … و لينصبلك الشعب تمثال على الدوار السابع – ترى الدوار شالوا بلتاجي من سنتين- … بوعدك اخي النائب … فكر فيها مزبوط …
مختصر الموضوع … الذي حدث ( موضوع السفارة ) شيء بقهر و بسطح .. و بعض ردات الفعل الكذابة بتقرف و بتمغص …
و لتتوحد كلمة الشعب الأردني بإقالة الحكومة الحالية
