حماد .. حادثة الموقر عمل فردي وليس لها ارتباطات خارجية

سواليف – رصد

أكد وزير الداخلية سلامة حماد أن حادثة الموقر التي وقعت قبل أيام هي حادث فردي ومعزول عن أي ارتباط بأي جهة خارجية وانما ناجم عن ظروف نفسية ومالية يمر بها الجاني .

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت وزيرا الداخلية سلامة حماد والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ومدير الامن العام اللواء عاطف السعودي وعدد من المعنيين للحديث حول مجمل الاوضاع الامنية في المملكة.

وقال حماد “ان ما حصل في المدينة التدريبية هو حادث فردي وشخصي ومعزول عن اي ارتباطات خارجية ويتعلق بامور نفسية ومالية للجاني وهذا ما اثبتته التحقيقات وشهادات الشهود المتواجدين في المدينة التدريبية”.

وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام ان اجهزة الامن العام تعاملت مع الموقف وقامت بقتله بعدما بدأ باطلاق النار على مرتبات المدينة التدريبية.

وقال اللواء السعودي ان المدينة التدريبية في الموقر يوجد بها خمس مدارس ومعاهد تدريبية احدها مخصص لتدريب الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والليبيين وهذا المركز منزوع السلاح مشيرا الى انه لم يثبت ان الجاني تناول اي عقاقير نفسية.
وقال مدير الأمن الوقائي حسين العبادي خلال سرده لتفاصيل حادثة الموقر أنه بتاريخ 9 – 11 -2015 حضر الجاني النقيب أنور أبو زيد من مرتب مدينة الملك عبدالله الثاني ووصل إليها وكان يحمل معه حقيبة إدعى للوهلة الأولى أنها تحوي ملابسه الشتوية الخاصة .

وأضاف العبادي ان أبو زيد أدى صلاة الظهر في أحد المصليات الخاصة بالمدينة عاد الى سكنه وقام بإخراج سلاح كلاشنكوف كان في حقيبته ومن ثم توجه نحو الصالة المخصصة لتناول الطعام وفي طريقه صادف مركبة في داخلها 3 مدربين من الأجانب، حيث أطلق النار عليهم، وتابع سيره نحو الصالة وهو يطلق النار الى أن وصلها وقام بمواصلة إطلاق النار ما أدى الى وفاة عدد من الأردنيين.

وبيّن العبادي أن قوة أمنية تحركت نحو المكان وبمجرد ملاحقة أبو زيد من قبل القوة الأمنية إتجه الى منطقة داخل المدينة مليئة بالأشجار وقام بإطلاق النار صوب القوة الأمنية ما اضطرها للرد عليه، حيث أصيب برصاصة واحدة في الرأس أدت الى وفاته.

وأضاف العبادي أنه تم تتبُّع كافة الإتصالات الخاصة بأبي زيد، ولم نعثر على أي إتصال أو رسالة تثير الشبهات وتوحي بنيته لتنفيذ العمل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى