تيس انجليزي
نائب بريطاني قال في خطاب يناقش قضايا مالية أمام الحكومة ( كانت تاتشر آنذاك ).
أن والده عمل مزارعا ..وكان لديهم تيس انجليزي مش شامي.
وكانت المزارع المجاورة تأتي لتستعير التيس من مزرعة والده (كان عمر النائب ١٠ سنوات ) .
سأل والده لما يأخذون تيسنا يا أبي !
فقال والده بعفوية : يريدون خدماته ،
عندها سأل مجددا : وما خدماته يا أبي ، فرد والده بصوت عال : اسكت ..
عندها قرر هذا الطفل بما أوتي من فضول ( وتقصي ) أن يمشي خلف التيس ويتجسس على ما يفعل ..
وأمام البرلمان ذكر القصة و قال للنواب يا سادة ..
التيس كان يقدم نفس خدمات الحكومة للشعب البريطاني .
فرسالتنا لصاحب الولايه والسيادة في البلد
الا يكفينا استعارة التيوس بين الحين والآخر
الا نستحق ان نحظى بعنزه حلوب تبل ريقنا صباح مساء !؟
رسالتنا الى النواب
لسنا بحاجة لدفاعكم عن الحكومة وطاقمها والقسم انهم أنقياء
وان تيسهم من النوع الاصلي ….
فوقوف الفقراء على أبواب منازلكم وسياراتكم لتلقف المساعدات هو اكبر دليل على زيف إيمانكم تحت القبة !
رسالتنا الى المواطنين
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رسالتي الى نفسي
يا رجل انت مش عاجبك العجب ولا الصيام في رجب !