تفاصيل لقاء الرزاز وناشطين من حراك الرابع

سواليف
كشفت الناشطة روان الشمايلة تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء عمر الرزاز مساء الثلاثاء، بناشطين من حراك الدوار الرابع.

وبعد أن تسبب اللقاء بحالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت الشمايلة لتوضح تفاصيل عقد اللقاء وأهم ما جاء فيه.

وقالت الشمايلة، إن الكاتب محمد أبو رمان، اقترح يوم زيارة الرئيس الرزاز للجامعة الأردنية، عقد لقاء يجمعه بالشباب، في منزل الكاتب سائد كراجة.

وطُلب من الناشطين ترشيح عدد من الأسماء لحضور اللقاء، وعرض مطالبهم على الرزاز.

وبحسب الشمايلة، فقد تم ترشيح المحامية هالة عاهد، كاترينا سمور، حسين صرايرة، محمد فاعوري، علا عليوات، لينا شنك، عروب صبح، علي ابو هواش، محمود ابو عدي، مجدي السعدي، و خالد الناطور، و ياسر معيدات.

وأكدت الناشطة الأردنية، أن بعض المرشحين رفضوا الحضور لشعورهم، أنهم “كحراك اردني من غير المفتروض ان يساوموا او يناقشوا”.

بينما رأى البعض الآخر، أن رفض الجلوس مع الرزاز، يضعهم في خانة “العدميين والغوغائيين”، ليتم الاتفاق على أن يحضر البعض ليطرح مطالب الشارع بشأن مشروع قانون ضريبة الدخل، وفقا للشمايلة.

وأضافت الشمايلة، أن الناشطين اتفقوا على أن تكون الجلسة غير سرية، وأن يكون الحاضرون جميعا من نشطاء الرابع وتويتر، وأن لا يكون في الجلسة معلومات سرية، بل ما يريد الرزاز قولنه علنا فقط.

واشارت الشمايلة، إلى أن الكاتب سائد سكجها، طلب من الناشطين، عدم الحديث عن اللقاء مسبقا، حفاظا على أمن الرئيس الرزاز، كونه سيحضر بصفته الشخصية ودون حراسة.

وأكدت، أن بعض الناشطين رفضوا الحضور، فيما انشغل آخرون بالسفر، ليحضر اللقاء 7 أشخاص فقط.

وتحدث الحضور عن الإصلاح السياسي والاقتصادي، والفصل بين السلطات وقانون انتخاب عصري وحرية الأحزاب، مع تحفظهم على التشكيلة الوزارية، والجولات الوزارية، للحديث عن مشروع قانون ضريبة الدخل.

واشارت الشمايلة، إلى أن الناشطين طلبوا من الرزاز، الاحتماء بالشارع، في مواجهة قوى الشد العكسي والفاسدين.

وأوضحت أن الحضور تحدثوا أكثر مما تحدث الرئيس، فالهدف من اللقاء، أن يسمع مطالبهم.

وختمت الشمايلة، قائلة إن الرزاز استقبل حديث النشطاء “القاسي” بصدر رحب، والنتيجة الأهم للقاء، هي أنهم أوصلوا رسالتهم على طاولة الحوار.
صحح خبرك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى