بيان صادر عن النائب السنيد إلى أبناء منطقته

سواليف
سم الله الرحمن الرحيم

بيان تقدير واحترام صادر عن النائب علي السنيد لاخوانه واخواته أبناء وبنات لواء ذيبان…

(( اخواني واخواتي ابناء وبنات قبيلة بني حميدة حميدة ولواء ذيبان الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخاطبكم عبر مبادرة بني حميدة واعبر عن اعتزازي بكم جميعا، وتقديري لما اوليتموني به من امانة المسؤولية، وشرف خدمتكم، وللفضل العميم الذي طوقتم عنقي به بأن اكون احد المعبرين عن ارادتكم، وعنوانا من عناوينكم النيابية، واجدد تقديري لكافة الاخوة والاخوات الذين سبقوني في تمثيل اللواء، وحملوا امانة مسؤوليته وفقا للظروف والمعطيات التي واجهوها في اطار عملهم النيابي، وكذلك يهمني ان اشيد بالجهود الكبيرة والجبارة التي تقع على كاهل جيل الشباب الناهض والذي يحمل امل وتطلعات المستقبل، ولا يغيب عن موضع التقدير الاطار النخبوي والفكري في بني حميدة ولواء ذيبان، والذي يرتقي بادائه ، ويفوق على هذا الصعيد الكثير من محطات التعرفة والتفكير في محافظات المملكة. وكذلك الاطر العشائرية، والاجتماعية والرموز التي يزخر بها اللواء، ويشكل عامل فخر واعتزاز لي.
وانا اشجع وادعم كافة اوجه الحوار والنقد، ويهمني ان اطلع على ما يجول في خاطر كل واحد فيكم، واشهد الله ان عملي النيابي كان استجابة مباشرة لارادتكم الحرة، وانني ما ادخرت فرصة في سبيل خدمتكم، وواجهت الظروف القاهرة، وحوربت على كلمة الحق، والموقف الوطني، ولكني لن اكون الا ناقلاً اميناً، ومعبراً حقيقياً عن هذا اللواء المضمخ بالحرية، والفكر، والصدق الوطني، ولن ازور موقفي السياسي، او اجامل مسؤولا على حساب الناس، وستكون كافة المواقف السياسية لي محكومة بالمصلحة الوطنية، وبرضى الله سبحانه وتعالى، وبالاستجابة المباشرة لتطلعاتكم الوطنية.
وقد جهدت بكل ما استطيع في الخدمة العامة، وقد طال عملي التقصير، وواجهت الموقف الحكومي الاسوأ، وانا اعترف انني لست كاملاً، ويشوب عملي النقص، وها نحن في نهاية عملنا البرلماني ولابناء وبنات اللواء القرار مجددا ، والحكم على هذه المرحلة النيابية، وانا اقبل كافة تجليات الارادة الشعبية، واحتكم لها، وكما انني احد تعبيراتها فانا لا يمكن ان اخرج عن هذه الارادة او اضيق بها.
وليعذرني الاخوة على عدم القدرة على المشاركة في الفيسبوك، وذلك لشواغل العمل النيابي، ولظروفي التي تتعلق بمتابعة قضايا اللواء، ولعدم وجود حساب خاص بي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وارجو ان يجد لي كل من لم اتمكن من خدمته من اخواني واخواتي عذراً فما ادخرت جهدا في الخدمة الفردية، والعامة ولكن الظروف وارادة الله تبقى تحكمنا جميعا.
مرة اخرى اعبر لكم عن بالغ تقديري واحترامي وتطلعي الى مستقبل افضل بهمتكم، وشجاعتكم، وحرصكم على المصلحة العامة، وانا واحد منكم، اعرف فضلكم، وقدركم، وسأظل ما حييت مديناً لما تفضلتم به علي من شرف التوكيل، وشرف الخدمة العامة.
وكل عام وانتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اخوكم النائب علي السنيد ))

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى