لماذا الآن؟ / وسيم رشاد المسعد

لماذا الآن
وسيم رشاد المسعد

ياسر عرفات الذي لم يكن يمر شهر دون أن يزور الاردن ويلتقي بالمغفور له الملك حسين و يتشاورا في كل شاردة ووارده تخص الأراضي الفلسطينية والحرم القدسي و بقي رحمه الله قريبا من هذا النهج بعد تولي الحكم جلالة الملك عبدالله الثاني … لم يكن يوما غير مرحب به في الاردن الان تذكرت بعض الصفحات المسمومه اياما مضت و ما أظنها عند البعض قد مضت توشحت بسواد ظل يلازم ايلول كلما ذكر ايلول تبع بالأسود لان فتنه قد وقعت أيامها بين الأشقاء حركتها اياد استعماريه لمصلحة الكيان الغاصب فكم من فلسطيني كان يقاتل في صفوف الجيش الاردني وكم من أردني كان يقاتل ضمن صفوف قوات الفدائيه فعلا اعان الله من عاش تلك الايام .

الان تعيد بعض الصفحات التي غلب سوادها سواد ذلك الايلول تعيد نبش ذلك الماضي لمصلحة من … هي فتنه . لا احد يستطيع أن ينكر ذلك فكلما هدأت الاوضاع او بدء التحضير لامر ما تبدء نفس الابواق المسمومه ببث اسطوانتها الازليه عن الفدائيه و الفلسطينيه و الملوخية و الوحدات إلى متى ستبقى هذه سالفة الي ما عنده سالفه …

بس للانفس المريضه و القامات الفارغه بحب احكي

مقالات ذات صلة

الفدائيه ما كانوا بس فلسطينيه لأ كانوا كمان اردنيه و شاميه و لبنانيه و عراقيه و مصريه و مغربيه لأ و كان من بينهم كمان اجانب كان ضميرهم حي و قدروا يحسوا بالظلم الي حل باصحاب الدار من الصهيوني الغدار و لانه فلسطين ارض إسلاميه واجب الدفاع عنها و تحريرها ما بخص الفلسطينيه وحدهم خاصة ان بها وقفا إسلاميا يتمثل باولى القبلتين و ثالث الحرمين …

و بحب احكيلهم أنه حتى بعد المستعمر ما طلع بسايكس بيكو و بلاد الشام تقسمت رجعت ضفتي نهر الأردن توحدت و قامت بوحدتهم المملكه الاردنيه الهاشميه و اختفت مسميات إمارة شرق الاردن و الضفه الغربيه بعد احتلال الجزء الاكبر من فلسطين عام ١٩٤٨ ولكن المغتصبين الصهاينة استطاعوا سلخ واحتلال هذا الجزء العزيز من طرفي المملكه بعد قتال شرس و استبسال من الجيش العربي الاردني الذي كان يدافع عن رئة الوطن الأخرى إلى آخر نفس سقطت ضفة المملكه الغربيه تحت نير الاحتلال الصهيوني..

ملوخيه ولا منسف فيصلي و لا وحدات كلها رصاص في بندقية الفتنه لمن أراد فتنه و لكن العاقل و الرزين يعلم أن الرقم الوطني لمن يعشق المنسف قد يلي الرقم الوطني للمتيم بالملوخيه و كذلك الأمر بالنسبه للوحدات و الفيصلي فلاعبيهم يحملون جوازا اردنيا واحد بنفس اللون و التصميم و كلاهما يلعبان تحت علم و أحد و راية هاشميه لا ينكر فضلها على أمننا و سلامتنا و ووحدتنا الوطنيه إلا جاحد…
اخواني من تابع و يتابع صفحات التواصل الاجتماعي يلاحظ كم من الشباب فقدنا خلال الأيام الماضيه الأسباب عديده و الموت واحد و كلنا سنؤول ان عاجلا أم آجلا إلى ما الوا إليه و سيبدأ الملكان عن اليمين و عن الشمال بافراغ ما دونا فاجعل اخي الحبيب كتاب من على يمينك راجحا عن كتاب من على شمالك تكسب اخرتك فهي خير لك من الدنيا و ما فيها …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى