تأييد واسع لوقف استقدام العمالة الوافدة / جميل يوسف الشبول

تأييد واسع لوقف استقدام العمالة الوافدة

شىء غريب عجيب هذا الذي يحدث ، عنوان كبير يقول ان الشعب الاردني ارتاح وانتشى من قرار
وقف استقدام العمالة الوافدة اما ان تلتزم حكومتنا امام العالم بتخصيص 25% من الوظائف للاجئين
السوريين بينما ديوان الخدمة المدنية شبه مقفل فان المواطن الاردني فرح جذلان بمكرمة الـ 75% .

نقسم لكم بالله العلي العظيم اننا اناس مثلكم نفهم ونجيد القراءة والكتابة وباللغتين الانجليزية والعربية
وحسب الاولوية فلا تبالغوا في اهانتنا استمروا بنهجكم تزورون وننتخب تسرقون ونغطي سرقاتكم
بالضرائب ومن قوت اطفالنا ومن علب الحليب الخاصة بنموهم لكن لا تتهموننا بالبلادة والغباء.

لم يكن الاردن بحاجة الى هذه العمالة اطلاقا وكان دوما المصدر لها اسالوا اللبنانيين في الستينات
والسبعينات واوائل الثمانينات من شيد هذه العمارات الكبيرة في بيروت وقبلها حيفا ويافا ، لكنكم
وبقراراتكم الغير مدروسة او المدسوسة استبدلتم عمال الاردن وزراعه بالعمالة الوافدة الارخص في
حينه والاغلى الان واتهمتم شباب الوطن بالكسل والبستموهم تهمة “ثقافة العيب” .

مقالات ذات صلة

نسمع جعجعة الان في وزارة التربية والتعليم تهدف الى تسييل عدد كبير من طلبة الصف العاشر نحو
التعليم المهني بطريقة السبي ، اي اننا نريد ان نصنع فنيين من الطلبة الاقل تحصيلا مثلما كان الخطأ
في افراز الطلبة الاقل تحصيلا وتوجيههم للثانوية الصناعية والمهنية وكان الاجدر بالوزارة ان تأخذ
الطلبة الاكثر تحصيلا ومنحهم رواتب وهم على مقاعد الدراسة وتأمين فرص عمل لهم في شركات
محددة يعملون فيها وهم على مقاعد الدراسة الجامعية في نفس تخصص الشركة الراعية عندها نكون
يابانيين والمان مهنيا وتصنيعيا ونؤسس لقاعدة قوية ونترك مهزلة المبادرات التي لا هم لها الا
الحصول على المال والتحدث عن انجازات في حقيقتها سقوط.

اخبرني صديق لي اردني الجنسية يعمل لدى جهة اغاثة يرأسها شخص سوري الجنسية وتحتاج الى
خدمات طبيب ليخدم نحو 400 شخص سوري الجنسية وكيف ان هذا المدير السوري رفض تعيين
طبيب اردني وحرم 400 شخص سوري من الخدمة الطبية ولا يريد الا ان يكون الطبيب سوري .

هذا لا يحدث الا في الاردن وهذه الاهانة لا يقبلها الا الاردن الرسمي وبالتالي المواطن الذي لا يشكل
شيء لصاحب القرار في بلده .

من اراد ان يحل المشكلة عليه ان ياتي بخطة الاحلال التدريجي وحسب القطاع وتوفير البديل الاردني
وهو موجود ومجروح وعاتب وحانق على كل شيء الا وطنه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى