بيع الجمل يا علي
علي… الذي دبت به النخوة وقرر ان يبيع الجمل بما حمل
استجابة لطلب محبوبته واستبدال الجمل بمهره تلبي احتياجاتهم
وعلى رأي المثل ” النواه تسند الزير ” الاب طماع لم يكتفي ببيع الجمل وصلت اطماعه الى بيع النعجة وترك علي صفر اليدين
ليس علي الوحيد الذي باع الجمل وليس علي باع وحده بل كان هناك عقل مدبر لتسهيل عملية البيع والترويج والخصخصة .
وبيع مؤسسات قائمه ولا زال علي يبيع كل ما يجده في طريقه
“علي .. دخيلك رجعني أعيش بدون بيع او رهن او بدون رفع السعر الضريبي علي” .
فهل ستتحقق امنيات علي وتعود ” المياه الى مجاريها ” ونتخلص من هلوسة وإملاءات البنك لدولي وهل يستطيع الرئيس فك شيفرة الفساد . المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء اليوم يبشر بخير ووعوده بداية لنية الحكومه لمحاربة الفساد ، والتقشف وضبط الانفاق الحكومي .
الكلام سهل والوعود أحلام سعيدة .
يا ريت علي ما باع الجمل ولا تعلق بحبال الهوى .
