بيان ” الصفح ” من النائب ديمة طهبوب

سواليف _ أصدرت النائب ديمة طهبوب بياناً حول مصالحتها مع الحياصات موضحة به تنازلها عن حقها في الشكوى وتالياً نص البيان

الاخوة المواطنين الكرام …. تحية طيبة وبعد
تابعت خلال الأيام الماضية ما جرى بخصوص الشكوى التي تقدمت بها تجاه عدة أفراد تعرضوا لي بالإساءة ، وقد بينت في بيان سابق ملابسات ما تم ، وأن الشكوى ما جاءت إلا بعد استنفاد كل خيار .
أشكر وأقدر كل من أبدى وجهة نظره مؤيدا أو معارضا ، أشكروأقدر كل من تحدث بدافع مصلحة عامة ، وكل الأسف على من هبط خطابهم وانحدر ، فلم يراعوا أدبا ولا عرفا ولا قانونا ولا كرامة ، وتراخى عن ردهم عقلاء قومهم في صمت أكد لي صحة ما اتجهت إليه.
إنني في هذا المجتمع الأردني الأصيل بقيمه ومبادءه وأهله وعشائره ابنة أوأخت أوأم بين أبناءه ، أشعر تجاه كل شاب وشابة شعور الأم تجاه ابنها أو الأخت تجاه أخيها ، وإن الشكوى تجاه أي شخص لا تعاني معاداة أو خصومة أو أن أتدنى في مستوى الخطاب، بل هي كانت من باب الإنتصاف لحظة الخلاف في الوقت الذي اغلق فيه الطرف المقابل كل الأبواب والاعتبارات التي يفترض أن تكون بيننا في هذا الوطن .
إن شعوري تجاه الأخ الذي تم إيقافه ، لم يختلف لحظة حتى عن شعور أمه تجاهه ، لا يسرني أن يغيب إنسان عن بيته وأهله وأمه ، وهذا الأمر له اعتبار كبير في نظرتي للأمور ، ما سمعته وما رأيته وما وصلني من رسائل التهديد والوعيد أكد لي صوابية الموقف الأخلاقي الذي أتمسك به ، بل يزيد من ثباتي على موقفي وقناعتي ، إن التوجه للقانون خير ألف مرة من الخيار الذي اتجه له بعض من أنكروا علي ذلك ، فقاموا بالشتم والتهديد والنقد بالفاظ يعف اللسان عن ترديدها وتخالف كل مبدأ زعم هؤلاء الدفاع عنه ، وهذا إن دل فإنما يدل على ازدواجية المعايير .
إن لحظة الخلاف بين الناس تكشف حقائق النفوس ، وقد جلت هذه الحادثة كثيرا من المواقف أمام كل الناس ، وأترك للناس الحكم عليها وأصحابها .
سأبقى من موقعي العام كنائب أعمل لكل خير في الوطن أقف بوجه كل مشروع فساد ، مكتبي مفتوح للجميع على قدم المساواة ، ويدي بيد كل من يريد أن يقدم لهذا الوطن أي خير
لقد تواصل معي عدة شخصيات من خيرة الناس في هذا الوطن ، ساعين بالخير وحريصين على حفظ كرامة الناس واحترامهم ، واستقبلناهم في ديوان آل طهبوب مع زملائي في كتلة الاصلاح و على رأسهم الجاهة الكريمة المقدرة من ال حياصات و في مقدمتهم النائب معتز أبو رمان ، وقدموا الإعتذار و الاعتراف و هم أهل لكل مكرمة و فضل و وجوه خير و فخار لا ترد .
إنني كأم وبنت واخت لكل أردني في هذا الوطن قبلت هذا الاعتذار وتنازلت عن حقي في الشكوى كرامة لله ولرسوله ولوجوه الجاهة الكريمة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى