سواليف
طرح القيادي في جبهة العمل الإسلامي ورئيس التحالف الوطني للإصلاح الشيخ زكي بني ارشيد عدداً من التساؤلات حول خطبة الجمعة التي القاها امام الحضرة الهاشمية احمد هليل اليوم الجمعة وحملت في طياتها الكثير من الرسائل واثارت جدلاً واسعاً في الشارع الأردني.
وتساءل بني ارشيد: هل مضامين هذه الخطبة عفوية ؟ ام انها تحمل رسائل موجهة للداخل الوطني والمحيط الإقليمي وتحديدا الخليجي؟
وهل خطبة الجمعة هي القناة المناسبة للتواصل ؟
واضاف انه اذا افترضنا انها اجتهادٌ خاص من سماحة الشيخ المحترم احمد هليل فاجتهاده مشكور ولكن لا داعي لتحميل الخطبة ما لا تحتمل.
اما ان كانت مقصودة بمضامينها ومعانيها فهذا يعني أننا في أزمة عميقة متعاظمة ولا تخفى على أحد ، ولطالما حذرنا من الوصول إليها ، أو أننا مقبلون على ما هو أعظم
وعاد بني ارشيد ليسأل: وسائل التواصل الرسمية والمباشرة مع الجهات المعنية سواء على مستوى الداخل والخارج قد اغلقت ؟
ام ان هذه قناة إضافية؟
وأشار بني ارشيد إلى انه يعرف اموراً لا يرغب في الإفصاح عنها فكتب ((على كل الأحوال ما كل ما يعلم يصلح ان يُقال حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ))
واكد ان الوطن وطننا جميعاً، والجميع معني بالمحافظة عليه ودرء الخطر عنه وهذه مهمة الجميع وواجب الكل، الجبهة الداخلية المتماسكة الموحدة قادرة على التصدي لكل المخاطر ، ولا نتخلى عن واجبنا الوطني مهما كانت الظروف واشتدت الاختلافات وتباينت وجهات النظر حسب بني ارشيد.
وطالب بني ارشيد بضرورة تفعيل لغة الحوار وجمع الكلمة وتوحيد الصف وتقسيم الأدوار مؤكداً ان المستوى الشعبي قادر على الارتقاء لأعلى مستويات المسئولية .ولكن هل المستوى الرسمي جاهز لفتح المجال في المشاركة بتحمل المسؤوليات؟
وختم بني ارشيد بتساؤلات جديدة قائلا: في محطات سابقة كانت المبادرة من أصحاب القرار سريعة وجادة ومباشرة ، فهل هي اليوم بنفس المستوى من الأقدام والشجاعة الوطنية؟
وختم طالباً التريث حتى يتبين كل شيء وانه لن يطول فكتب: ((ننتظر وأن غدا لناظره قريب))
يا شيخ سبب ازمة الاردن ليس بسبب محل او قحط كما كان في عهد الفاروق بل السبب كما تعلم ولكن لم تتطرق الية في خطبتك هو نهب وسرقة وامتيازات بوجة غير حق..وبعدين انت تقول المظاهرات فتنة وليش حضرتك ما ذكرت سبب خروج الناس للمظاهرات