بعد خطبة عن ارتفاع الأسعار .. خطيب مسجد في عمان لسواليف ( تم استجوابي إدارياً وبشكوى كيدية)

سواليف_ خاص_ ديما الرجبي

بإتصال مع الشيخ محمد أحمد عطوان إمام مسجد سعيد بن المسيب في منطقة النزهة لسؤاله عن خبر توقيفه عن العمل على أثر خطبة وصفت بالتحريضية يقول عطوان
تم إستدعائي إدارياً لمعرفة ما الذي قيل بالخطبةَ بناءً على شكوى وردت بحقي من أحد المواطنين تفيد بأني أحرض على الخروج إلى الشارع بسبب غلاء الأسعار وهذا عارٍ عن الصحة والخُطبة مُسجلة حيث أن

الخطبة كانت تدور حول الغلاء وأن جيبة المواطن يجب أن لا تكون من الحلول التي تلجأ إليها الحكومة وهذا بإجماع العلماء الأربعة ولم تدور الخطبة حول الخروج للشارع فكيف نحرضهم ونحن صمام الأمان للدولة بل نحن نحثهم على عدم الخروج برغم القرارات الجائرة التي من شأنها أن تُخرج المواطنين إلى الشارع ؟!
وقال عطوان بأنه قال بخطبته ( ماذا أبقيتم ؟ والملقي يحوم بشعلته ليضرم فينا براكين الغلاء ) موجهاً كلامه للحكومة ويستطرد قائلاً بأنه تم الإتصال به مِن قبل شخص ليبلغه بأن هناك تهمة بحقهِ تفيد بأنه حرض على الخروج للشارع ولم يتم إبلاغه من خلال وزارة الأوقاف وهي أحكام مسبقة لا تؤخذ باليقين أو الحق .
ويكمل…
عندما تم التحقيق معي “إدارياً ” لم يتم الإستماع للخطبة المُسجلة وكان السؤال هل تلتزم بالخطب الإلزامية فأجبت بأني (لا التزم ولن التزم) لأن هذه الخُطب مفصولة عن الواقع وعن جرح المواطن ولكن هذا لا يعني أني أدعو للتحريض لا قدر الله ولم أرى لليوم ناطق رسمي ولا وزارة أوقاف لتسألني عن هذه التهمة المغرضة ونحن على نهج الرسول عليه الصلاة والسلام …
(( لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم ))
والخروج والتحريض يترتب عليه مفاسد عظيمة كما نرى في سوريا واليمن وغيرهم ولكن على ما يبدو أن هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها .
ويؤكد عطوان بأن الخطبة مُسجلة لمن يرغب في استماعها وأنه ظُلم في هذا الوصف الذي أطلق عليه من مواطنين مجهولي الهوية وتناولته عناوين إخبارية دون وجه حق أو تحري ؟!

ويذكر أنه تم تداول عناوين تفيد بأن الأوقاف توقف إمام جامع عن العمل بسبب خطبة تحريضية …

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى