سواليف _ أعلنت وزارة الداخلية البريطانية اليوم الجمعة أنها ستبقي التأهب الأمني في أعلى مستوياته مع ملاحقة شبكة تشتبه في أنها دعمت منفذ هجوم مانشستر الاثنين الماضي، كما أعلنت الشرطة اعتقال عشرة أشخاص في عمليات دهم منذ وقوع الهجوم.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد إن تقديرات المركز المشترك لتحليل الإرهاب تشير إلى أن مستوى التهديد يجب أن يبقى عند درجة “حرج”، بينما تستمر عملية الملاحقة، حيث رفع المركز مستوى التأهب إلى هذه الدرجة الثلاثاء مما يعني توقع هجوم وشيك.
وعند هذه الدرجة، يساعد الجيش الشرطة في حماية المواقع المهمة، بينما نشرت الشرطة للمرة الأولى عناصر مسلحة في القطارات البريطانية، لا سيما أن العطلة الأسبوعية السبت ستشهد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بلندن.
من جهته، قال وزير الأمن البريطاني بن والاس إن مذكرة أرسلت لإبلاغ المستشفيات بالاستعداد تأتي في إطار رفع درجة الاستعداد الأمني بوجه عام كإجراء احترازي، وليس نتيجة تلقي معلومات محددة.
وأكدت شرطة مانشستر أنها اعتقلت اليوم شخصا في ضاحية موس سايد، وقالت إنه يوجد حاليا ثمانية رجال قيد الاحتجاز بعد إطلاق سراح رجل وامرأة دون توجيه اتهامات، بينما تسعى الشرطة لتحديد إذا كان المهاجم الانتحاري سلمان عبيدي (22 عاما) حصل على دعم من شبكة أكبر.
ويزور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لندن اليوم للتعبير عن تضامن بلده مع البريطانيين، كما تطالب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شركاءها في مجموعة السبع في إيطاليا بمواصلة مكافحة الإرهاب قبل أن تعود إلى لندن.
واستهدف الهجوم قاعة للحفلات في “مانشستر أرينا” أثناء حفل موسيقي الاثنين الماضي، مما أدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات.
الجزيرة