مقتل ثلاثة قادة من حزب الله بينهم مهندس مجزرة “العتيبة”

سواليف

أعلنت مواقع مؤيدة لحزب الله اللبناني مقتل عدد من مقاتليه، على رأسهم ثلاثة ممن وصفتهم بـ”القادة”، واعتبرت أن موتهم جاء في المعارك التي دارت مع تنظيم الدولة لاسترجاع بلدة خناصر قبل أيام.

وقال موقع “بنت جبيل” المقرب من الحزب، نعى جمهور المقاومة في لبنان على شبكات التواصل الاجتماعي القائد علي أحمد فياض الملقب بـ”الحاج علاء البوسنة” صاحب التاريخ الحافل بالقتال منذ أكثر من 25 سنة، أثناء فتح طريق خناصر بسوريا”.

وأضاف “بنت جبيل”: “تناقلت رسائل الواتساب في لبنان أن الحاج “علاء البوسنة”، صاحب التاريخ الحافل في جنوب لبنان وسوريا من بدايتها، كما كان له دور مهم في الدفاع عن بغداد عند دخول داعش إليها”.

واعترف الموقع نفسه بمسؤولية أحمد علي فياض عن مجزرة العتيبة في الغوطة الشرقية التي راح ضحيتها أكثر من 175 شهيدا مدنيا، من خلال قوله إن “الكمين المشهور في الغوطة من حوالي العام والنصف هو من إعداده وتخطيطه”.

كما نعت وسائل لبنانية ثلاثة عناصر من “حزب الله” اللبناني، بينهم قيادي بارز، خلال القتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد.

وقال موقع “جنوب لبنان” التابع لـ”حسن نصر الله” إن “المقاومة الإسلامية تزف لشعبنا الأبي المعطاء والمقاوم استشهاد كوكبة من فوارسها الحسينيين في ميادين الدفاع المقدس”.

وأكد الموقع مقتل “علي أحمد فياض” الملقب بـ”الحاج علاء بوسنة” القيادي البارز في ميليشيا الحزب، إلى جانب اثنين من مرافقيه هما “أحمد سبيتي وعلي كوكب”، وذلك خلال المعارك التي شهدتها منطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي بين تنظيم الدولة “داعش” والميليشيات الشيعية.

ونشر موقع “جنوب لبنان” الجمعة، صورا لأربعة من عناصر الحزب إضافة إلى أحمد علي فياض، بما يعني اعتراف الحزب بمقتل خمسة من أعضائه وقيادته في معركة خناصر حتى الآن.

إلى ذلك ذكرت قناة العالم الإيرانية أن “علاء بوسنة” كان له دور في معارك الجنوب اللبناني ضد القوات الإسرائيلية، كما قاتل في البوسنة في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، وفق قولها، وشارك في عدد من المعارك إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

وكانت وكالة “أعماق” أعلنت الخميس عن مقتل 32 عنصرا من قوات النظام على تلة قرب بلدة “خناصر” إثر عملية انتحارية نفذها أحد مقاتليها، كما أوقعت عددا من عناصر الميليشيات الشيعية قتلى خلال سيطرتها، على منطقة المقلع وجبل الحمام الاستراتيجي، في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى