بالفيديو … عميلة لمخابرت بشار تكشف أسراراً خطيرة

سواليف
نشرت جبهة أنصار الإسلام التي تقاتل في غوطة دمشق الغربية قبل أيام، اعترافات قالت إنها لامرأة عميلة لأجهزة المخابرات التابعة للنظام، كشفت من خلالها طبيعة تعاطي هذه الأجهزة مع النساء المعتقلات واستعبادهنّ جنسياً وخاصة في فرع (فلسطين) سيئ الصيت.

المرأة (الأسيرة) تغريد محمود سميط (37 عاماً) تقطن في حي الميدان في العاصمة دمشق، قالت في اعترافاتها إن عناصر الأمن يقسمون النساء المعتقلات إلى ثلاث مستويات، الجميلات منهن للضباط، ومتوسطات الجمال للمساعد أول والمحققين، والنساء العاديات للعناصر.

وأشارت إلى النساء يعتقلن في المبنى الجديد لفرع فلسطين في الطابق الثامن تحت الأرض، وأوردت روايةً عن طريقة انتقاء الضباط لفرائسهم من المعتقلات، وتقوم المتطوعات بتجهيز المرأة الضحية لتخرج مع الضابط لإرضاء رغباته.

واتهمت الأسيرة تغريد في اعترافاتها “مصطفى سميط” بأنه عميل لفرع فلسطين في الخارج، ويدّعي أنه من الائتلاف”، كان موظفاً في النيابة العامة.

واعترفت “تغريد” أنها أوقعت بحوالي 166 شخصا، بينهم 26 امرأة، قُتل 80 منهم تحت التعذيب، وأنها كانت على علاقة بعنصر “معارض” قدم لها معلومات مقابل “أفلام إباحية”.

وقالت إنها حققت مكتسبات مادية تجاوزت مليون ليرة سورية خلال عام ونصف من التعامل لصالح الأفرع الأمنية.

وحول طريقة كشفها، قالت إن أحد عناصر الجيش الحر في الغوطة الغربية تواصل معها وادعى أنه يريد منها مساعدته في الهروب من الجيش الحر وإجراء مصالحة مع قوات النظام، وتم نصب كمين لها في المنطقة وألقوا القبض عليها.

وذكرت الأسيرة أن ضباط النظام طلبوا منها أن تعتنق المذهب الشيعي لتكسب المزيد من المكانة في أوساط المخابرات، وتم ذلك في حسينية في السيدة زينب بريف دمشق.

وحول بداية تجنيدها، ذكرت أنها اعتقلت في الفرع 215 لبضع ساعات عام 2012، ومع الضرب والإهانات التي وجهت لها طلبوا منها العمل معها، فوافقت على طلب محقق يدعى عيسى، وعرّفها بدوره على محقق آخر يدعى محسن محمد وهو برتبة مساعد أول، وأضافت: دخل المحقق محسن إلى المكتب حينها رآني مرتدية لباسي الشرعي (محجّبة) فانزعج من المحقق عيسى لعدم تعريتي من ملابسي فقال لي المحقق محسن محمد أنا مسؤول عن النساء وطريقتي بالتحقيق هي جعل النساء عاريات تماماً لذلك أنا استغربت من ارتدائك للملابس.

وأضافت أنها بعد ذلك بدأت بإعطائهم معلومات عن الشبان في حي الميدان حيث تقطن، ثم بدأت تقوي علاقتها مع الحواجز الأمنية وضباطها، والتقت بضابط في فرع فلسطين يدعى العقيد ماجد في مكتبه، الذي جندها لصالح الفرع بدوره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى