سواليف – خاص
تمكنت كوادر مديرية الغذاء والدواء في اربد وبالتعاون مع شرطة حماية البيئة من ضبط كمية كبيرة من المخللات في احد المزارع في بلدة قراقوش التابعة للواء بني كنانة ، حيث تم تحريز الكمية وضبطها لحين البت في إتلافها .
وحسب ما صرّح به الدكتور محمد البطاينة مدير فرع مؤسسة الغذاء والدواء لسواليف ، فإن المديرية تبلغت من قبل شرطة حماية البيئة بوجود كميات كبيرة من المخللات في احدى المزارع في قراقوش ، حيث وصلت كوادر المديرية مع كوادر شرطة حماية البيئة الى المزرعة وقامت بالكشف الحسي على البراميل التي تحتوي على المخللات من مختلف الأنواع ، حيث تبين وحسب المشاهدات الأولية انها غير صالحة للاستهلاك البشري وتم ضبطها وتحريز محضر ضبط بها حسب الأصول ليصار بعد ذلك الى اتلافها .
وفي سؤال لسواليف عن الاجراءات القانونية المتبعة في هذه الحالة وهل يحق لصاحب المنتج الاعتراض ، اجاب الدكتور البطاينة انه وحسب القانون من حق صاحب الكمية ان يعترض على اتلافها ويطالب بفحص مخبري ومن ثم يتم البت في ذلك .
وأضاف الدكتور البطاينة انه تم التوقيع على محضر الضبط من قبل مديرية الغذاء والدواء في اربد وشرطة حماية البيئة وصاحب المزرعة وتم تحريز الكمية الى حين صدور التقرير النهائي من المختبر المختص بفحص المخللات المضبوطة .
وحول ما اذا كان باستطاعة صاحب المزعة التصرف بالمادة التي تم ضبطها وتسويقها في هذه الحالة ، اجاب الدكتور البطاينة انه تتم محاسبته ، كون المديرية وشرطة حماية البيئة حصرت جميع العبوات المضبوطة الكبيرة منها والصغيرة والتي تحتوي على كميات قليلة من المخلل ، وبالتالي فإن التعهد الذي كتبه لا يسمح له بالتصرف بأي كمية منها .
وطالب الدكتور البطاينة عبر سواليف من المواقع الاخبارية التي نشرت اخبار مغلوطة حول الحادثة التأكد من المعلومات من مصدرها قبل النشر ، حيث ان بعض المواقع نشرت اخبارا حول تلاعب تم في عمليات الضبط وانه من الممكن وصول الكميات الفاسدة الى الاسواق .
وأضاف الدكتور البطاينة لسواليف انه بعض العبوات خاصة مادة الزيتون ما زالت حديثة التعبئة وانه لم يظهر عليها اثار فساد كغيرها من المواد وبالتالي فإن تقرير المختبر النهائي هو الفيصل والحكم في مثل هذه الحالات