خالد سامح يوقع مجموعته القصصية “ويبقى سرا” .. صور

سواليف

بحضور حشد من الكتاب والفنانين والاعلاميين الأردنيين والعرب وقع الكاتب والصحفي الزميل خالد سامح أمس مجموعته القصصية الجديدة “ويبقى سرا” والصادرة مؤخرا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، وذلك في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في جبل اللويبدة.
الزميل الصحفي والقاص محمد جميل خضر قدم الزميل خالد سامح للجمهور، وقرأ ورقه نقدية جاء فيها :
“كي لا يبقى الأمر سراً، فإني أستهل مداخلتي هنا بالكشف أننا وبالنسبة لمجموعة “ويبقى سراً” للصديق المبدع خالد سامح المجالي، أمام كتابين وليس كتاباً واحداً.. وتجربتين متباينتين بالمبنى والمعنى، وليس تجربة واحدة؛ الكتاب الأول هو مجموع القصص القصيرة والقصيرة جداً والبرقيات الواردة في القسم الأول من المجموعة القصصية الجديدة لسامح الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، في مائة صفحة وصفحتين من القطع المتوسط، أما الكتاب الثاني فهو الحواريات الوجدانية والتقاطعات النفسية والبناءات الدلالية التي أقامها الكاتب بينه وبين رموز إبداعية حديثة وقديمة تحت عنوان “عودة الغرباء”
وتابع خضر”كتابان وتجربتان، اختزلهما خالد سامح بين طيات كتاب واحد بحدته المعهودة وضراوة قلمه التي لا تهادن ولا تجامل، مسمية الأشياء بمسمياتها، دون أن ينسى التأكيد على إنسانية تجربته وتقاطعها القيمي والأخلاقي مع تجارب أخوته ورفاقه في القرية الكونية الصغيرة، فها هو يطل من نافذة المعنى المشترك مقتبساً من نصوص بوريس باسترناك صاحب “الدكتور جيفاغو” وكاشف عورات البلشفية السوفيتية في أعتى أزمانها، نصاً بليغاً له، جاعلاً منه ما يشبه المقدمة والإهداء والمدخل والاستهلال: “من يفتح النافذة كمن يفتح أوردته”.
واستعرض خضر المستويات الفنية والمزايا الابداعية لقصص الزميل خالد سامح، طارحا عدد من النماذج لتلك القصص.

تطرح قصص خالد سامح العديد من القضايا والهموم الانسانية في عالمنا العربي لاسيما بعد ماعرف ب”الربيع العربي” والتحولات الجذرية التي عصفت بمجتمعاتنا والتي أفرزت العديد من التشوهات الاجتماعية والنفسية ، كما يعاين قضايا وجودية ذات صلة بالموت والشيخوخه وشعور الانسان بالوحده والاغتراب عن محيطه.

من أجواء المجموعة القصصية الجديدة لخالد سامح قصة بعنوان “وجه” وفيها:

على الرصيف المقابل طفل أنيق ينتظر موتا عابراً، قطعت الشارع واقتربت منه أكثر وأكثر…
تملكتني الدهشة …
هو ذات الوجه الذي رأيته في مرآتي قبل قليل.
كذلك قصة بعنوان “وصية”:
عندما مات السجين، لم يجدوا خلفه سوى وصية على فتات ورقة:
” ازرعوا على قبري وردة، لا احتفاءً بي، ولكن كي تنمو وردة في المدينة …بعيداً عن عين الرقيب”.

وقصة بعنوان “السوريالي الأخير”:

يتابع نشرة أخبار العالم، وقبل أن تنتهي يفتح سلفادور دالي نافذة ذاكرته ويرمى كل لوحاته في قعر قبره.

تجدر الاشارة الى أن خالد سامح حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، وهو صحفي في جريدة الدستور/ الدائرة الثقافية من العام 2003، صدر له قبل “ويبقى سراً” مجموعتان قصصيتان الأولى بعنوان “نافذة هروب” والثانية كانت بعنوان “نهايات مقترحة”، شارك في العديد من الملتقيات الأدبية والاعلامية في الامارات العربية المتحدة وبلجيكا واسبانيا واليابان، ويكتب في مجلات أردنية وعربية
13250276_552045601650263_305430573_n

13277954_552045604983596_1223345639_n

13282231_552045614983595_1106623590_n

13285858_552045611650262_299157782_n

13288163_552045648316925_190035360_o

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى