الوطن للجميع / عقاب علي الجبالي

اعتقد الملقي بأنه يستطيع أن يمرر كل الزيادات
مرور الكرام بعد مباركة ممثلين الشعب وقراءة الفاتحه لتكون بردا وسلاما وتشليحا للهنود الحمر فهم حقل تجارب في كل زمان ومكان فمثله الاعلى في ذلك ابا زهير الذي أحرق الاخضر واليابس وخرج بسلام وهو يعتقد بانه اصبح بطلا قوميا بما حققه من ارتفاعات في الاسعار وزياده في المديونية وجاءا الملقي ليكمل المسلسل وليجهز على الشعب بالضربه القاضيه وليبحث في الجيوب المهترئة ما يحقق له بطولاته كسابق عهده ويصبح بطلا قوميا اخر في اعين المطبلين وعالية القوم الذين حافظ عليهم ولم يستطع ان يفرض عليهم ضريبه او زياده من اجل الوطن وديون الوطن التي كانت بسبب فسادهم وظلمهم او يلتفت إليهم برمشة عين، وبقيت أموالهم ومناصبهم وقصورهم بعيدةً عن اي تاثير محفوظةً بالصون والمقام ، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن اصبح هناك مقاطعه شعبيه للسلع تبعه صرخة نائب و هياج وحنق من الطبقه المسحوقه التي ما زالت تدفع الثمن في كل مقامره وامتحان ونتيجةً لكل فساد ،واذا استمر الحال ولم تتوقف الزيادات وتتحسن ظروف المواطن
اعتقد ان رحيل الحكومه سيكون حتميا
الملك لا يقبل أن تعم الفوضى وطننا الحبيب من اجل الملقي ومجموعته من النواب واصحاب المصالح وسينتصر للشعب وهذه فرصه للتصحيح وتعديل المسار فالوطن اكبر من الجميع حمى الله الاردن والأردنيين .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى