الواو وتحوّلاتها … الفيتامين نموذجاً
صفوان قديسات
وردٌ ، ولا من نحلةٍ تهتمُّ بِي
وقتٌ ، ولا من ساعةٍ تَرويني !
وعدٌ ، ولا حَسناءَ تُحسِنُ قَطفَهُ بالإصبعينِ
كنقطةٍ في نونِ !
والواو تخنُقُني وتُحرجُ وَهرَتي
وتَهزُّني كالرِّيحِ في تشرينِ !
فَأملُّ من وَجْدِ المـريد وشَيخُهُ
في غفلةٍ عن شطحِهِ المجنونِ !؟
***
الواو مِشنقةٌ وتذكُرُ ربَّها بالغَيبِ
فانظر حَيرةَ المسجونِ !
وانظر غَرابةَ فُرصةٍ عَرَضَتْ لهُ في الحُلْمِ
مُدمنة عَلى الفيتامينِ !
واكتبْ – لينسى الظُّلمَ ndash; رُبْعَ قصيدةٍ …
واسكبْ لهُ كَأساً مِن اليَنسونِ !؟
***
دَربِي إِلى عَمَّان غير طويلةٍ ،
وطويلةٌ رُوحي ،،، وما يُدريني ؟
فَعطوفةُ الكونترول لا يرتاحُ لي …
إِلا إذا سامَحْتُ بِالقِرْشِينِ
ومَلاعِقُ الذَّهبِ التي يحكونَ عَن أفضالِها
مخلوقةٌ مِن طِينِ
وعرارلم يُولَدْ ولم يُفطَم على الكُرسيِّ
مَع بُوليصةِ التَّأمينِ !!
***
دعْ عنكَ قولَ القَائلينَ وَقُمْ بنا
قَد أَتعَبَتْني عِيشَةُ التَّخمينِ …
فَأنا وأَنتَ عَلى اختلافِ قَبيلِنا
رِعيانْ مبلغُ عِلْمِهمْ الهجيني.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ،،