سواليف
زرعت العربية لحماية الطبيعة 230 شجرة مثمرة (رمان وكلمنتينا وجوافة وليمون شهري وبوملي) بالتعاون مع مبادرة مسار و جمعية النميرة البيئية السياحية في لواء الاغوار الجنوبية بدعم من شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا (ITG).
إشتمل النشاط على عدة فعاليات أولاً: تكريم طلبة النادي البيئي في جمعية النميرة البيئية بتوزيع الأشجار على 50 طالب وبعض الأسر الفقيرة من المنطقة، ثانياً: زراعة ساحة مسجد عمر بن الخطاب بـ 100 شتلة مثمرة والتي سيذهب ريعها لتعزيز الأمن الغذائي لسكان المنطقة لكونها من المناطق التي تعاني من الفقر المدقع، والتي عجزت عن تطوير الحالة الزراعية فيها والتي كان من المؤمل أن تمثل نسبة كبيرة ومهمة من الدخل القومي، كما تم تقديم خزان مياه لسقاية النباتات.
وقالت المهندسة رزان زعيتر رئيسة العربية لحماية الطبيعة “هذا المشروع هو استمرار للجهود المبذولة لتنشيط التعاون بين عدة قطاعات بهدف حماية الموارد الطبيعية وتعزيزا للأمن الغذائي في الأردن خاصة في المناطق المهمشة والنائية، فهذه مسؤولية تقع على جميع الأطراف.
جاء هذا النشاط ضمن برنامج القافلة الخضراء، والذي بدأت به العربية لحماية الطبيعة عام 2003، حيث تنتقل القافلة الخضراء من منطقة إلى أخرى، للمساهمة في تخضير الأردن، خاصة في المناطق المهمشة، ودعم الأمن الغذائي عن طريق زراعة الأشجار المثمرة، حيث قامت العربية بتنظيم حملات تشجير خلال السنوات الماضية شملت مناطق متعددة مثل الكرك وبيرين والرصيفة والطفيلة والحلابات وصويلح ومادبا والسلط والضليل واربد وجرش وعجلون.
#القافلة_الخضراء #الأردن
#ازرع_صمود #ازرع_كرامة