بسم الله الرحمن الرحيم
النحس يلازم حكومة الرزاز
لا نريد أن نقول إن لو كان هناك هيئه عالميه غير معلنه اسمها (فساد بلا حدود) لكن الأردن عضوا بارزا فيها.
ولا نريد أن نقول إن الفساد عام وطام في الأردن وأنه لا يصلح الرزاز ما أفسد الملقي.
ولا نريد أن نقول إن الله عز وجل كان يهلك القوم بذنب واحد أو معصيه واحده فقط مثل التلاعب بالميزان أو مثل قوم لوط بذنب واحد هو اللواط، اما حكوماتنا فهي ترخص لكل الذنوب والمعاصي مجتمعه بدءا بالربا إلى الزنا إلى قلق إلى الكازينوهات والبارات والمهرجانات إلى المخدرات والخمور والمسكرات حيث أقدم بالأمس احد السكارى المخمورين في عمان على دهس طفل عمره تسع سنوات توفي على الفور.
لا نريد أن نقول إن العلاقه مع الغزاة المحتلين الغاصبين للأقصى والترخيص للمنكرات والمحرمات والتشجيع عليها هو الذي جلب على الشعب الأردني المظلوم الغضب الرباني الذي نزل علينا بدءا بالضرائب الباهظة ثم الخصخصة وبيع المقدرات الاردنيه ثم البورصات والمشاريع الوهميه وعدد ولا حرج حتى تصل إلى عوني مطيع وانتهاء بالعواصف الرعدية الساحقه الماحقه الجارفه التي تذهب مع كل “شتوه” بعدد من الأرواح واجساد الأردنيين الى”بحيرة لوط”.
ولا نريد أن نقول إن المفسده السياسيه هي أم المفاسد وان البنيه السياسيه المهترئه في الأردن من الطبيعي أن يكون من إنتاجها بنيه إنشائيه مهترئه تذهب حجارتها ورمالها إلى بحيرة لوط مع كل شتوه بينما تذهب الأموال الطائلة إلى أرصدة الوزراء المعنيين وشركائهم المقاولين بالعطاءات الخياليه الفاسده.
ولا نريد أن نقول إن الشعب الأردني المظلوم ليس مصابا بمتلازمة استكهولم وأنه يتألم لفقد أرواح أبناءه وان الألم يعتصر قلبه ويحتج على كل أنواع الفساد بكل الوسائل السلميه الممكنه.
لا نريد أن نقول شيئا من ذلك كله فقط نريد أن نقول إن النحس قد لازم حكومة الرزاز من اول يوم وحتى هذه اللحظة وهذا مشكل حله سهل ميسور وذلك بأن يقدم الرزاز استقالته قبل أن يرسل بقية الشعب الأردني المظلوم إلى بحيرة “لوط “.. والله المستعان
