المنغصات الثلاث في ذكرى الاستقلال / النائب صالح العرموطي

المنغصات الثلاث في ذكرى الاستقلال

بالامس احتفلنا بعيد استقلال الاردن الحبيب و طرد المستعمر وتعريب الجيش واعلان السيادة ولهذه الغاية استجبنا للدعوه بالذهاب الى مدينة الزرقاء لحضور مناورة عسكرية بهذه المناسبة العزيزة ثم كان هناك استقبال في نفس اليوم في الديوان الملكي و للرغبة في المشاركة في افراحنا الوطنية توجهنا الى مجلس النواب للانطلاق وكانت المفاجئة المذهلة بالنسبة لي بتركيب جهازين لتفتيش النواب ممثلي الشعب وهذه سابقة غير مقبولة و غير مبررة تحت اي ظرف وكان يتوجب اتخاذ موقف حاسم من هذا الموضوع.

الامر الاخر و الاصعب والمؤلم ان بعض من الزميلات منعن من المباركة للملك بعيد الاستقلال بحجة انهن لا يصافحن وهذا تصرف مرفوض و غير مقبول من موظفي الديوان الملكي ولا يليق و قد ظهر ذلك عبر شاشات التلفزه و وسائل الاعلام ويجب ان يتم التحقيق مع هؤلاء الموظفين ومن اوعز لهم بذلك و اتخاذ الاجراء اللازم الذي يليق بكرامة و هيبة الزميلات و مجلس النواب و لو علمت بالامر في وقته لقلت ذلك للملك مباشرة .

الامر الثالث ان عيد الاستقلال فرحة اردنية عارمة الاصل ان يشارك فيها الجميع وذلك باستعراض القوة لقواتنا المسلحة و اجهزتنا الامنية بكافة تشكيلاتها و اسلحتها و يتخللها كلمات وطنية تليق بالمناسبة الا انه للاسف اختصر الامر على وصلات غنائية ليس مكانها في مثل هذا اليوم ولم نسمع اي كلمة في هذه المناسبة

مقالات ذات صلة

وهذه النقاط الثلاث من المنغصات التي حصلت في هذه المناسبة اتركها لكل واحد من شعبنا الاردني الطيب و لكل مسؤول في الديوان الملكي.

سائلا المولى جل و علا ان لا يتكرر ذلك في مناسباتنا و اعيادنا القادمة.

دمتم و دام الاردن وطنا حرا امنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. امر غير طبيعي واجراء لا يقبله جلالة الملك ومن فرض هذا الاجراء لا يعي مدى رفضه من الاردنيين ولذلك لا بد من اقصاء هذا الموظف الذي يريد فرض ما يشاء دون علم بشريعة ديننا . اسلوب محزن بدء يتسلل بكل اتجاه .

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى