المعشر في تصريحات مثيرة .. خلال 60 عاما لم أشهد إصلاحا في الأردن

سواليف – رصد

أكد وزير البلاط الأردني الأسبق الدكتور مروان المعشر فشل عمليات الاصلاح الاقتصادي في الأردن بسبب عدم إنسجام اجراءات الاصلاح الاقتصادي مع السياسي الامر الذي ادى إلى تفاقم الفساد في الحكومات الأردنية المتعاقبة.
وقال المعشر خلال محاضرة ألقاها في المنتدى الاجتماعي الأردني امس الاثنين أنه خلال 60 عاما أمضاها من حياته لم يشهد اصلاحا في الأردن، مشيرا إلى تراجعه على مؤشر الفساد العالمي من الدرجة 30 إلى 66 خلال فترة عام 2000 وحتى 2013 .

ولفت إلى أن عدم انسجام إجراءات الإصلاح الاقتصادي مع السياسي، أدى إلى تفاقم الفساد في الحكومات الأردنية المتلاحقة.

ودعا المعشر إلى “الإدراك بأن بناء المؤسسات السياسية يجب أن يتم بشكل سليم، على مبدأ التوازن وعدم هيمنة إحداها على الأخرى”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سلطات “التشريع والرقابة والقضاء في الأردن، لا ترتقي لمرحلة تغيير قرارات السلطة التنفيذية” وفقا لما نقلته مواقع أردنية.

وشدد على أن الإصلاح في الأردن “طريقه طويل، ولا يمكن تحقيقه بيوم وليلة، طالما تجد السلطة التنفيذية أن التشارك في السلطة يحرمها من صلاحيات، ستبقى متمسكة بها، ولذلك فإنها ستبقى تقف ضد أي تطور من خلال محاربة التجمعات الفكرية المنظمة”.

وأشار في حديثه إلى ضرورة تحويل الأردن من دولة ريعية إلى دولة منتجة لتعتمد في اقتصادها على انتاجها بالتشارك مع القطاع الخاص مع ضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطن من قبل الدولة .
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، قال المعشر إن التمسك بحل الدولتين أصبح دون قيمة، مضيفا أن “هذا الحل مات ودفن منذ زمن، لكنّ الشعبين في الأردن وفلسطين لا يقبلون بأي حل غير عادل للفلسطينيين”.

عمون + راي اليوم + عربي 21

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كنت مسؤولا حكوميا لحوالي 10 سنوات ووزيرا للخارجية ….لماذا لم تساهم من موقعك في كبح جماح ذلك الفساد الذي تتحدث عنه ,إستمرارك العمل في الحكومة لتلك الفترة وأنت تقر الآن بوجود ذلك الفساد يعد رضى بما يحصل أو على الأقل موقف سلبي غير محمود يجعل القاريء لا يتقبل النقد الذي تمارسه الآن بعد أن أصبحت خارج السلطة . كان الأجدر بك أن تسجل موقفا رافضا للفساد الذي تتحدث عنه باجتثاث الفساد من خلال موقعك الحكومي أو بالإستقالة من منصبك كوزير. ….موضة الحديث والإنتقاد عندما يصبح المسؤول خارج السلطة لم تعد تعجب المواطن ولم يعد يتقبلها .

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى