المجلس الثقافي البريطاني يطلق مؤتمر المدراس الآن 2018 في الاردن

سواليف

افتتح مؤتمر المجلس الثقافي البريطاني “المدراس الآن”! 2018 ابوابه في فندق كمبينسكي، البحر الميت، الأردن. ونظم هذا المؤتمر من قبل المجلس الثقافي البريطاني كجزء من جهوده المستمرة لنشر القيادة والابتكار في التعليم.

وبني المؤتمر على نجاح سابق لمؤتمرات المدارس الآن! في أبو ظبي وسيرلانكا. ويجمع هذا المؤتمر العالمي على مدى يومين قادة في مجال التعليم من 18 دولة من جميع أنحاء العالم لاكتشاف مختلف المجالات المتعلقة بالأبتكار.

وأدلى المدير الاقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا للمجلس الثقافي البريطاني كريس رولينغز ملاحظات افتتاحية في المؤتمر الذي استمر يومين، تلاها كلمة ألقاها الضيف الرئيسي معالي وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور عمر الرزاز.

وهذا المؤتمر هو أحد مبادرات الشبكة العالمية للمدارس الشريكة التابعة للمجلس الثقافي البريطاني، والمرتبطة بالبرنامج المدرسي البريطاني المطبق من المجلس الثقافي البريطاني . وتعتبر الشبكة العالمية للمدارس الشريكة التابعة للمجلس الثقافي البريطاني مجتمع عالمي يدعم القادة في مجال التعليم والمعلمين والطلاب والآباء. وتعمل هذه الشبكة بشكل وثيق مع المدارس في كافة أنحاء العالم لضمان حصول الطلبة على اقصى استفادة تعليمية وتحقيق كامل إمكاناتهم، ليس في دراستهم وامتحاناتهم فحسب، ولكن أيضا في حياتهم خارج الفصول الدراسية.

وعلق مدير الأمتحانات الإقليمي في المجلس البريطاني موراي كيلر: ” نحن فخورون باستضافة هذا المؤتمر في الأردن، و عقد اللقاءات مع المشاركين وتبادل الخبرات حول الثقافة المطلوبة للابتكار في الفصول الدراسة وأهمية تكنولوجيات الأتصال كوسيلة للتغير في التعليم في القرن الحادي والعشرين . وفي البرنامج المدرسي البريطاني، نسعى جاهدين باستمرار لتلبية احتياجات شركائنا، والمعلمين والآباء في المدارس. ويهدف هذا كله الى تحقيق رؤية البرنامج المدرسي البريطاني ، ومن احد محاورها زيادة الكفاءة التقنية للمعلمين واعطاء الثقة والطمأنينة بأنهم يشكلون جزءا مهما من شبكة المعلمين الرائدة عالميا”.

واستكشف المؤتمر الإبتكار في المدراس وتم مشاركة امثلة على إدخال الممارسات المبتكرة وترسيخها إلى جانب النتائج. وتم عرض أحدث الإبتكارات من خلال سلسة من الكلمات الرئيسية التي ألقاها معلمين مشهورين من جميع أنحاء العالم، فيما انخرط المشاركون في جلسات منفصلة لمناقشة المواضيع والإبتكارات المطروحة.

و شجع هذا النوع من الحوارات المشاركين على التفاعل والتواصل مع نظرائهم العالميين. إضافة الى ذلك، أجريت نقاشات مفتوحة حول بعض نماذج التدريس الأكثر إبداعا والتي يجري تنفيذها حاليا. وأتيحت الفرصة للمعلمين التعقيب على كل جوانب المؤتمر ومناقشة أهم الدروس المستفادة التي أخذوها من المؤتمر لهذا العام.

وشملت هذه الفعالية التي استمرت على مدى يومين حلقات نقاشية، و ورش عمل، وعروض وجلسات سؤال وجواب وجلسة عامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى