تبًا للأرق (!!) زكريا البطوش

بملامح مُنهكة وعلى أرصفة التيه نتسكع، نثرثر عن أحلام ستبقى محفوظة في الذاكرة، ها هو الوطن يلفظنا وان بقينا فيه .. فكل ما نفعله هو أننا نفترش أوجاعنا ونلتحف سماءه، ونمنّي النفس ببيدرٍ من الأمنيات بغدٍ أفضل (!!) لكننا نتجرع فيه الخيبة تلو الخيبة، خياراتنا غامضة وخبيثة، ولا نملك سوى التسليم بما يُفرض لا ما نَرغب (!!) حالنا يشبه حال عجوز استيقظت قبل رحيل الليل في قريتها، تحلم بأن يأخذها الليل معه، لكن الأشياء حولها كما هي حولنا تبدو في حالة جمود طويل (!!) حتى كلماتنا تموت بمجرد أن تولد، ويحترق الورق ويتطاير ليعلق في السقف المتهالك (!!) في الأثناء أجدني بحاجة لفنجان قهوة، كما احتاج الى غيمةٍ يسكنها جنيّ، كي تمطر رذاذ حبر سأحوله لسكر، وانقله إلى مملكة النمل بالجوار، وقد أطلب من سليمان منحي حق اللجوء السياسي والاجتماعي لدى بلاطه (!!) ‫#‏الدنيا_تُمطر_عندي_بغزارة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مبدع استاذ زكريا بقهوتك بغيماتك ومداد قلمك الى الامام بكل الموده والاحترام.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى